حسب مدينتك .. استعد للصلاة واعرف الآن موعد أذان العشاء اليوم الإثنين 20 أكتوبر في جميع المحافظات.

تعتبر معرفة مواقيت الصلاة في محافظات مصر أمرًا حيويًا لكل مسلم يحرص على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها الشرعية، إذ ترتبط هذه الأوقات بشكل مباشر بحركة الشمس الظاهرية وتختلف بدقة من مدينة لأخرى وفقًا لموقعها الجغرافي، وهذا الاختلاف الطفيف يجعل من الضروري متابعة الجداول الزمنية المخصصة لكل منطقة لضمان صحة العبادة وتأديتها على الوجه الأكمل.

أهمية معرفة مواقيت الصلاة في محافظات مصر الكبرى

إن الاطلاع الدقيق على مواعيد الصلاة يمثل جزءًا لا يتجزأ من تنظيم الحياة اليومية للمسلمين في مختلف أنحاء البلاد، فهو لا يقتصر على كونه مجرد توقيت لأداء فريضة دينية؛ بل هو بمثابة بوصلة روحية وزمنية تضبط إيقاع اليوم بأكمله، فمن خلال معرفة موعد أذان الفجر يبدأ يوم المسلم، ومع أذان المغرب يبدأ إفطار الصائم، وما بينهما من صلوات الظهر والعصر والعشاء تتوزع المهام والأنشطة الحياتية المختلفة، وتتجلى أهمية هذه الدقة بشكل خاص في المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية مثل القاهرة والإسكندرية وأسيوط، حيث يعتمد الملايين على هذه التوقيتات لتنسيق أعمالهم والتزاماتهم الاجتماعية مع واجباتهم الدينية، مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مواقيت الصلاة في محافظات مصر في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتنظيم شؤون المجتمع.

جدول تفصيلي يوضح مواقيت الصلاة في محافظات مصر ليوم 28 ربيع الآخر

لمساعدة المسلمين على أداء صلواتهم في وقتها المحدد بدقة متناهية، نقدم لكم جدولًا يوضح مواقيت الصلاة في محافظات مصر الرئيسية ليوم الإثنين الموافق 20 أكتوبر 2025 ميلاديًا، والذي يوافق 28 من شهر ربيع الآخر لعام 1447 هجريًا، وقد تم حساب هذه الأوقات فلكيًا لتتوافق مع الشروط الشرعية لكل صلاة، مع الأخذ في الاعتبار الفروقات الجغرافية الدقيقة بين كل مدينة وأخرى لضمان توفير معلومات موثوقة يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، ويشمل الجدول توقيتات صلاة الفجر، الشروق، الظهر، العصر، المغرب، والعشاء، مما يتيح لك التخطيط المسبق ليومك بما يتوافق مع أداء الفروض.

فروق التوقيت بين مواقيت الصلاة في محافظات مصر وأسبابها

قد يلاحظ البعض وجود اختلافات زمنية طفيفة في مواقيت الصلاة في محافظات مصر عند مقارنة مدينة بأخرى، وهذه الفروقات طبيعية تمامًا وتعود إلى أسس علمية وجغرافية راسخة، حيث إن العامل الأساسي في تحديد أوقات الصلاة هو موقع الشمس في السماء، والذي يتغير بناءً على خطوط الطول والعرض لكل مدينة، فالمدن الواقعة في أقصى شرق البلاد مثل الزقازيق تشهد شروق الشمس وغروبها قبل المدن الواقعة في الغرب مثل الإسكندرية، مما يؤدي إلى تبكير مواقيت الصلاة فيها بدقائق معدودة، وهناك عوامل أخرى تساهم في هذه الحسابات الدقيقة لضمان صحة مواقيت الصلاة في محافظات مصر.

• تأثير خط الطول الجغرافي الخاص بكل مدينة.
• دور خط العرض في تحديد طول النهار وزاوية الشمس.
• الارتفاع عن مستوى سطح البحر الذي يؤثر على رؤية الأفق.
• زاوية انحدار الشمس تحت الأفق المستخدمة لحساب الفجر والعشاء.

هذه العوامل مجتمعة تجعل من المستحيل توحيد وقت الصلاة في جميع أنحاء الجمهورية، وتؤكد على ضرورة اعتماد كل مدينة على تقويمها الخاص بها، فالفارق الزمني الذي قد يبدو بسيطًا بين القاهرة وأسوان على سبيل المثال، هو نتاج مباشر للمسافة الجغرافية الكبيرة بينهما، وهو ما يبرز أهمية متابعة الجداول الزمنية المحلية لضمان أداء كل صلاة في وقتها الصحيح دون تقديم أو تأخير، فدقة مواقيت الصلاة في محافظات مصر ليست رفاهية بل ضرورة شرعية.

إن الالتزام بهذه الأوقات يعزز من ارتباط المسلم بعباداته اليومية، ويمنحه شعورًا بالطمأنينة والانضباط الروحي في جميع أنحاء الجمهورية.