حذر وارن بافيت.. تحذير صادم قبل شراء الذهب وكيفية تجنب الفشل في العائدات
يرى وارن بافيت أن الاستثمار في فئات الأصول المرتبطة بالعملات، مثل السندات والنقد، يمثل رهانات على سياسات الحكومات التي غالبًا ما تؤدي إلى فقدان هذه العملات لقيمتها بمرور الوقت، ما يجعل هذه الفئة أقل جاذبية إلا في حالة تحقيق عوائد مرتفعة استثنائية
تحليل رؤية وارن بافيت لفئات الأصول المرتبطة بالعملات وتأثيرها على السوق
في اجتماع المساهمين لشركة «بيركشاير هاثاواي» عام 2011، قدم وارن بافيت شرحًا مفصلًا حول أهمية فئات الأصول المرتبطة بالعملات وكيفية اعتبارها رهانات على سلوك الحكومات، مع التأكيد على أن معظم العملات تفقد قيمتها بمرور الزمن، وهذا العامل يؤثر سلبًا على جاذبية الاستثمار في السندات والنقد، ما لم تتوفر ظروف استثنائية تحقق فيها عوائد مرتفعة تجعل من هذه الفئة خيارًا ملائمًا للمستثمرين الباحثين عن الأرباح
تأثير سلوك الحكومات على قيمة العملات وأهميتها في تقييم الأصول المرتبطة بالنقد
يعتمد أداء الأصول المرتبطة بالعملات بشكل وثيق على السياسات الحكومية، وهو جانب أشار إليه وارن بافيت بوصف هذه الأصول بأنها رهانات تتوقف على استقرار القرارات الحكومية الاقتصادية والسياسية، ومع اعتماد معظم هذه العملات على عوامل متعددة متغيرة، يُفضّل المستثمرون ألا يضعوا بأنفسهم في موقف يعتمد فقط على هذه المتغيرات كما أن احتمالية فقدان العملات لقيمتها بمرور الوقت تؤكد على ضرورة دراسة الظروف المحيطة والاستراتيجيات الحذرة عند توجيه الاستثمار نحو هذه الفئة
أهمية العوائد المرتفعة كعامل جذب لفئات الأصول النقدية وسط تراجع قيم العملات
يبرز من حديث بافيت أهمية العوائد المرتفعة بشكل استثنائي لجعل الاستثمار في فئات الأصول المرتبطة بالعملات جذابًا، فغياب هذا العامل يقلل بشكل كبير من إقبال المستثمرين على تلك الفئات، إذ أن توقّع تراجع قيمة العملات يحتاج إلى تحفيز مكافئ عبر عوائد قوية تسمح بالتعويض عن الخسائر الناتجة عن التضخم أو استنزاف القيمة، ومن هنا يتضح أن فرص الربح في السندات والنقد تعتمد على القدرة على تحقيق عوائد مرتفعة مع إدارة المخاطر المتعلقة بتقلبات السياسات الحكومية