جوزي مبسوط .. بهذه الكلمات حسمت جويل مردينيان الجدل وأغلقت باب الانتقادات الموجهة لإطلالتها الأخيرة

أثار تصريح جويل مردينيان عن إطلالتها الجريئة في مهرجان الجونة السينمائي جدلًا واسعًا، حيث واجهت الفنانة اللبنانية موجة من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب جرأة تصميم الفستان الذي ظهرت به خلال حفل افتتاح الدورة الثامنة للمهرجان، ورغم أنها لم تتابع التعليقات بشكل مباشر لانشغالها، إلا أنها توقعت وجود ردود فعل سلبية، وهو ما دفعها للرد بشكل واضح وحاسم حول قناعاتها الشخصية.

كيف كان تصريح جويل مردينيان عن إطلالتها الجريئة ودعم زوجها لها؟

أعربت جويل مردينيان عن دهشتها من انشغال المتابعين والنقاد بإطلالتها إلى هذا الحد، مؤكدة أن أهم ما يعنيها هو دعم زوجها الكامل لها، والذي عبّر عن سعادته بمظهرها، وكشفت أنها عرضت عليه ستة فساتين مختلفة قبل المهرجان وطلبت منه مساعدتها في اختيار إطلالة حفل الافتتاح، فأكد لها أن جميع الخيارات كانت جميلة ورائعة، وهذا الدعم كان كافيًا بالنسبة لها لتشعر بالرضا التام والثقة، وهو ما لخصته في ردها المباشر الذي عكس جزءًا من تصريح جويل مردينيان عن إطلالتها الجريئة بقولها: “جوزي راضي، وأنا راضية، شو بعملكم هذا ستايلي”، وبهذا أغلقت الباب أمام أي محاولة للتأثير على قناعاتها الشخصية المتعلقة بأسلوبها في الأزياء.

تفاصيل إطلالة جويل مردينيان الجريئة التي أثارت الجدل

أكدت جويل أنها أحبّت إطلالتها كثيرًا وشعرت بالراحة الكاملة فيها، موضحة أن التصميم لم يكن كما فسره البعض، حيث كان الفستان يحتوي على قطعة “مايوه” أسفله تضمن عدم كشف أي جزء من جسدها، وسخرت من الانتقادات بلهجتها اللبنانية المميزة قائلة “ماني مزلطة تحت الفستان”، مشددة على أن تصميم الفستان كان مدروسًا بعناية، كما استغربت من حالة الهجوم التي تعرضت لها، خاصةً أن الجمهور نفسه يبدي إعجابًا كبيرًا بإطلالات أكثر جرأة لنجمات عالميات مثل جورجينا رودريغيز وبيونسيه وكيم كارداشيان، بينما يتم توجيه نقد حاد لها عندما تختار ما يناسب ذوقها ويعجبها، وهو ما اعتبرته ازدواجية في المعايير.

دفاع جويل مردينيان عن حريتها في اختيار الإطلالات الجريئة

وصفت جويل نفسها بأنها امرأة حرة تؤمن بأن لكل إنسان الحق في ارتداء ما يحلو له والتعبير عن شخصيته من خلال مظهره، وأن الحكم الحقيقي على الناس لا يجب أن يكون مبنيًا على ملابسهم أو إطلالاتهم على السجادة الحمراء أو في المناسبات العامة، بل يجب أن ينبع من جوهرهم وأفعالهم ومدى محبتهم للآخرين، وقد جاء تصريح جويل مردينيان عن إطلالتها الجريئة ليرسخ هذه الفكرة، مؤكدة أن التقييم الحقيقي للإنسان يكون من خلال سلوكه وليس من خلال قطعة قماش، وقدمت فلسفتها في نقاط واضحة:

  • تأكيدها على أن رضا زوجها وسعادتها الشخصية هما الأولوية المطلقة.
  • إيمانها الراسخ بأن لكل فرد الحرية الكاملة في اختيار ما يعبر عن هويته.
  • دعوتها الصريحة للحكم على الأفراد من خلال أفعالهم وعطائهم للآخرين.

إن موقفها يعكس رغبتها في العيش كما تحب دون الخضوع لضغوط المجتمع أو آراء الآخرين، وهو ما يجعلها مصدر إلهام للكثير من الفتيات في التعبير عن أنفسهن بثقة.

وهي ترى أن السعادة الحقيقية تكمن في أن يعيش الإنسان حياته وفقًا لمبادئه الخاصة، وأن الحكم على الآخرين يجب أن يكون مبنيًا على أسس أعمق بكثير من مجرد مظهر خارجي أو فستان في مناسبة عابرة.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.