جهود متواصلة.. المملكة تعزز استعداداتها لتنظيم بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ بحرفية عالية

تواصل المملكة تعزيز استعداداتها لتنظيم بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ، التي تستضيفها في الفترة من 26 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبل، بمشاركة 22 دولة عالمية، مما يعكس مكانة المملكة الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى. وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للدفاع المدني تعمل بتنسيق متكامل مع الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ لضمان نجاح هذا الحدث العالمي بامتياز.

تفاصيل الاستعدادات لتنظيم بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ في السعودية

بدأت التحضيرات منذ تسلم المملكة راية البطولة في نوفمبر من العام الماضي عبر تشكيل لجنة عليا برئاسة المديرية العامة للدفاع المدني وعضوية جهات حكومية مختلفة، لتعزيز التنظيم والإدارة لهذه الفعالية العالمية، مع تشكيل لجان تنفيذية وفق مهام محددة لضمان سير العمل بكفاءة؛ كذلك يتعاون الدفاع المدني مع الاتحاد الدولي لوضع جداول المسابقات وتنظيم الاجتماعات، ما يضمن استعدادًا تنظيميًا وفنيًا ولوجستيًا شاملاً يتسم بأعلى معايير التنسيق والمتابعة؛ حيث أعلن المتحدث الرسمي العقيد محمد الحمادي افتتاح وصول الوفود الرسمية والفرق المشاركة في 26 أكتوبر، يليها حفل قرعة البطولة في 27 أكتوبر، وحفل الافتتاح مع انطلاق المسابقات في 28 أكتوبر، التي تستمر حتى 31 أكتوبر.

التحضيرات الفنية واللوجستية في مدينة الرياض لاستضافة بطولة الإطفاء والإنقاذ

تكتمل تجهيزات مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية في الرياض لاستقبال فعاليات البطولة، التي تشتمل على مسابقات متنوعة مثل سباق تسلق السلم الخطاف، وسباق 100 متر حواجز، وسباق التتابع 400 متر، وسباق المكافحة، بمشاركة تفوق 300 متسابق؛ تشمل الاستعدادات أيضًا وضع خطة تدريبية دقيقة للفرق المشاركة على أرض الملعب، فضلاً عن إجراء اختبارات دقيقة للأجهزة والمعدات المخصصة لكل نوع من السباقات، ما يعكس حرص الجهات المنظمة على توفير بيئة مثالية لإنجاح المنافسة ورفع مستوى الأداء.

المزايا الثقافية والفنية المرافقة لبطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ في السعودية

يشتمل جدول البطولة على جولات للفرق المشاركة لزيارة مواقع تاريخية وثقافية وترفيهية داخل مدينة الرياض، ما يعزز من تفاعل المشاركين مع الحضارة السعودية العريقة ويعكس الإرث الثقافي والإنساني للمملكة؛ كما تعمل لجان البطولة بالتعاون مع شركاء من القطاعات الحكومية لتقديم نسخة متميزة تليق باسم المملكة، وتعزز التكامل والتنسيق المشترك بينها، ما يضيف بعدًا ثقافيًا غنيًا ويجعل الحدث أكثر من مجرد منافسة رياضية.