تكلفة منخفضة.. بعيداً عن الجلاكتيكوس تتجه صفقات ريال مدريد القادمة نحو 3 جواهر كروية بأمر بيريز.
بدأ نادي ريال مدريد الإسباني تحركاته المبكرة في سوق الانتقالات، حيث ترتكز خطة صفقات ريال مدريد الجديدة على استقطاب مواهب شابة واعدة بتكاليف مالية منخفضة، وذلك في إطار استراتيجية مدروسة تهدف إلى بناء فريق قوي للمستقبل، وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع قدرة النادي على جذب ألمع نجوم كرة القدم العالميين، مما يخلق توازنًا فريدًا في سياسته الرياضية.
أبرز صفقات ريال مدريد الجديدة تستهدف موهبة مكسيكية واعدة
في طليعة اهتمامات النادي الملكي يأتي اسم النجم المكسيكي الشاب غيلبرتو مورا، الذي يُعتبر أحد الأهداف الرئيسية ضمن قائمة صفقات ريال مدريد الجديدة والمستقبلية، فوفقًا لتقارير صحيفة “آس” الإسبانية، فإن إدارة النادي تتابع عن كثب هذا اللاعب الموهوب البالغ من العمر 17 عامًا فقط، والذي ينشط حاليًا في صفوف نادي تيخوانا المكسيكي؛ ويتمتع مورا بموهبة استثنائية أهلته لتمثيل منتخب المكسيك الأول وهو في السادسة عشرة من عمره، مما جعله محط أنظار كبار الأندية الأوروبية ويُصنف كواحد من أبرز المواهب الصاعدة في قارة أمريكا اللاتينية.
خطة استعادة المواهب ضمن صفقات ريال مدريد الجديدة
لا تقتصر رؤية النادي على استكشاف المواهب من الخارج فقط، بل تمتد لتشمل استعادة أبناء الأكاديمية الذين أثبتوا جدارتهم في الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث كشفت صحيفة “ماركا” أن إدارة النادي تدرس بجدية تفعيل بنود إعادة الشراء للاعبين سابقين من خريجي “لا فابريكا”، وهما نيكو باز وشيما أندريس، واللذان يشكلان جزءًا مهمًا من أهداف صفقات ريال مدريد الجديدة لدعم صفوف الفريق، ويقدم نيكو باز مستويات متميزة مع نادي كومو الإيطالي منذ الموسم الماضي، بينما خطف شيما أندريس الأنظار بأدائه اللافت مع نادي شتوتغارت الألماني بعد مغادرته في الصيف الماضي.
فلسفة صفقات ريال مدريد الجديدة تجمع بين النجوم والواعدين
تعتبر هذه التحركات انعكاسًا واضحًا للنهج الجديد الذي يتبعه النادي في السنوات الأخيرة، حيث تقوم فلسفة صفقات ريال مدريد الجديدة على بناء مشروع رياضي مستدام يدمج بين النجوم العالميين من الطراز الرفيع، مثل الفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينغهام، والمواهب الشابة القادرة على حمل راية الفريق في المستقبل، وتنظر الإدارة إلى هؤلاء اللاعبين الشباب، بما في ذلك الثنائي الذي يُحتمل عودته مقابل 10 ملايين يورو لكل منهما، كدعائم أساسية للفريق المستقبلي، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية تولي الإسباني تشابي ألونسو قيادة الفريق فنيًا، مما يؤكد الرؤية طويلة الأمد للنادي.
يواصل ريال مدريد بهذه الاستراتيجية تعزيز مكانته كقوة كروية لا تعتمد فقط على الحاضر، بل تخطط بذكاء لضمان استمرارية تفوقها على الساحة المحلية والقارية لسنوات قادمة.