تفاصيل مهمة.. السيطرة على تسريب محدود في خط نفطي جنوب ليبيا وتدخل سريع للحفاظ على السلامة

سيطرت شركة الزويتينة على تسريب محدود في خط نفطي بطول 16 بوصة يربط بين حقلي الصباح وزلة جنوب ليبيا، دون تسجيل أي أضرار بيئية أو تأثيرات سلبية على المناطق الزراعية المجاورة، حيث تمكنت الفرق الفنية المختصة من إصلاح التسريب بسرعة وكفاءة ضمن إطار المتابعة الحثيثة.

تفاصيل السيطرة على تسريب محدود في خط النفط جنوب ليبيا

أوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن التسريب حدث في خط الشحن النفطي الواصل بين الحقلين الحيويين جنوب ليبيا، مؤكدة أن عملية السيطرة تمت من خلال تحرك سريع للفرق الفنية ذات الخبرة التي قامت بإصلاح التسرب دون أن يتسبب ذلك في أي أضرار بيئية أو تأثير سلبي على الأراضي الزراعية المحيطة. وقد تم توثيق هذه العملية عبر مقطع مصور يُظهر تسرب النفط وسط الصحراء، فيما تعمل جرافة على تعميق الحفر في موقع التسرب لتعزيز عمليات الإصلاح.

متابعة مستمرة لضمان سلامة خطوط الشحن النفطي في ليبيا

أشارت المؤسسة الوطنية للنفط إلى أن تدفق النفط الذي حدث كان تدريجيًا نحو الخط الفاصل بين حقلي الصباح وزلة، وهو ما أدى إلى الحاجة لمتابعة ميدانية دائمة من قبل الفرق الفنية، بهدف ضمان عدم حدوث أي تسربات إضافية مستقبلاً، مع الحرص على سلامة البنية التحتية لشبكة النقل النفطي. هذا الإجراء يحمي من المخاطر المحتملة التي قد تصيب البيئة أو تؤثر على العمليات الإنتاجية الهامة في المنطقة.

تأثير الأوضاع السياسية على إنتاج النفط في ليبيا

يُذكر أن ليبيا تعد من أكبر منتجي النفط في إفريقيا، ولكن إنتاجها شهد تعطلًا متكررًا خلال العقد الماضي بسبب الفوضى السياسية التي اندلعت منذ عام 2014، عقب انقسام البلاد بين إدارتين متنافستين في الشرق والغرب، بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، مما أثر على استقرار قطاع النفط وخطوط النقل النفطية الهامة، وحد من استمرارية الإنتاج، رغم الجهود الفنية المبذولة للحفاظ على سلامة المنشآت وتأمين عمليات الشحن.