تحقيقات مستمرة.. تطورات واقعة طفل المنشار بعد تقرير الطب الشرعي تكشف حقائق جديدة في الإسماعيلية

تطورت قضية طفل المنشار بعد صدور تقرير الطب الشرعي الذي كشف تفاصيل جديدة معتمدة على التحقيقات الدقيقة، حيث أظهرت الأدلة أن المتهم أخذ الضحية، زميله، إلى منزله في منطقة المحطة الجديدة بحي أول الإسماعيلية. هناك، قام المتهم بضرب الطفل بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة، ثم استخدم صاروخًا كهربائيًا لتقطيع الجثة إلى أشلاء صغيرة، وتخلص من الأجزاء في أماكن مختلفة حول كارفور الإسماعيلية، منها بركة مياه، أرض فضاء، وبحيرة الصيادين.

التفاصيل الكاملة لقضية طفل المنشار موقعًا على تقرير الطب الشرعي

يكشف تقرير الطب الشرعي الجديد عن تفاصيل مروعة تخص حادثة طفل المنشار، حيث أكد التقرير وجود إصابات عنيفة على رأس الطفل نتجت عن ضربات متعددة بعصا خشبية، مما أدى لوفاته فورياً، ثم تم تشريح الجثة باستخدام صاروخ كهربائي يتسم بالقوة والدقة لتقسيم الجثة إلى قطع صغيرة للغاية. بعد ذلك قام المتهم بإلقاء الأشلاء في عدة مواقع متفرقة حول كارفور الإسماعيلية، وهو ما ساهم في تعقيد عملية البحث، حيث شملت هذه المواقع بركة مياه، وأرض فضاء مهجورة، وكذلك بحيرة الصيادين التي تعتبر من الأماكن التي يصعب الوصول إليها بسهولة.

كيف ساهمت تحريات الشرطة في كشف ملابسات واقعة طفل المنشار

أجرت الشرطة تحريات مكثفة عن خلفية الحادث، وأسفرت التحقيقات عن معرفة مكان الحادث الأصلي والوسائل التي استُخدمت في الجريمة، حيث تبين أن المتهم استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة، ثم بدأ الاعتداء عليه بعصا خشبية قبل استخدام صاروخ كهربائي لتقطيع الجثة. عمليات البحث التي قادتها الجهات المختصة تركزت على المناطق المحيطة بكارفور الإسماعيلية، وأدت إلى العثور على أجزاء جسدية منشورة في أماكن متناثرة تشمل بركة مياه وأرض فضاء وبحيرة الصيادين، مما يعكس تطور الخطوات الإجرامية التي اتبعها المتهم لتفادي الملاحقة.

الأماكن التي تم إلقاء جثة طفل المنشار بها ودورها في تعقيد التحقيقات

أظهرت نتائج التحقيقات أن المتهم ألقى أشلاء الجثة في أماكن متعددة حول كارفور الإسماعيلية، متخذًا من بركة مياه، أرض فضاء، وبحيرة الصيادين مواقع لإخفاء الأدلة، وهو ما جعل من عملية التعرف على الجثة وعناصر الحادث تحديًا كبيرًا لرجال الأدلة الجنائية. استخدام هذه المواقع له علاقة بطبيعتها القاسية التي تعرقل الوصول إليها بسهولة، إضافة إلى تنوعها الجغرافي ما زاد من صعوبة جمع الأدلّة بشكل متسلسل، مما يؤكد تعمق الجريمة وتخطيط المتهم للتمويه على آثار جريمته.