تحذير مهم.. تعرف على الالتهاب السحائي وخطورته الشديدة على صحة الأطفال

يُعد الالتهاب السحائي أحد الأمراض الخطرة على الأطفال، خاصةً عندما ينتج عن بكتيريا النيسرية السحائية أو المكورات الرئوية التي يمكنها الانتقال من التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية إلى الدماغ عبر مجرى الدم، مما يسبب مضاعفات خطيرة تتطلب تدخلًا سريعًا.

أسباب الإصابة بالالتهاب السحائي عند الأطفال وأعراضه المبكرة

تحدث العدوى عادة بسبب بكتيريا النيسرية السحائية أو المكورات الرئوية التي تنتقل إلى الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، وتبدأ معظم الحالات بعد انتشار العدوى من التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية أو حتى الجهاز التنفسي؛ إذ تدخل البكتيريا مجرى الدم ثم تصل إلى السحايا. تظهر على الطفل أعراض مثل الحمى الشديدة، الصداع المستمر، وتيبس الرقبة، مع شعور بالتقيؤ والارتباك وقد ترتفع حدة القلق أو الهياج. التعرف المبكر على هذه العلامات يساعد في تقليل خطورة الالتهاب السحائي الذي يهدد صحة الأطفال بشكل مباشر.

كيفية الوقاية والتشخيص المبكر للالتهاب السحائي عند الأطفال

تعتمد الوقاية من الالتهاب السحائي على اتباع ممارسات صحية جيدة، مثل تلقي المطاعيم الموصى بها التي تستهدف سلالات البكتيريا المختلفة المسببة للمرض، إضافةً إلى تجنب تعرض الطفل للبيئات المزدحمة التي تسرع من انتقال العدوى. وجود متابعة طبية مستمرة للفحوصات الدورية يمكن أن يساهم في التشخيص المبكر للالتهاب السحائي؛ إذ يتطلب الأمر في كثير من الحالات فحص السائل النخاعي بواسطة البزل القطني للتأكد من وجود العدوى. الحفاظ على نظافة الطفل، ومعالجة التهابات الأذن والجيوب الأنفية فورًا، يمثلان سلاحًا مهمًا لمواجهة هذا المرض المهدد للحياة.

طرق العلاج والتدخل السريع في حالات الالتهاب السحائي لدى الأطفال

يعتبر العلاج الفوري بالملائمة مع نوع البكتيريا السبب الأساسي في السيطرة على الالتهاب السحائي، وعادةً ما يشمل ذلك استخدام المضادات الحيوية القوية التي تعطى عن طريق الوريد تحت إشراف طبي دقيق. إضافةً إلى ذلك، يحتاج الطفل إلى الراحة التامة مع مراقبة مستمرة للحالة العامة، مع التعامل مع الأعراض المصاحبة مثل الحمى والصداع باستخدام الأدوية المناسبة، وذلك لتفادي المضاعفات الخطيرة التي قد تؤثر على المخ والجهاز العصبي. في بعض الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر الدعم التنفسي أو تدخلات طبية عاجلة للحفاظ على حياة الطفل.

العامل الوصف
المسبب الرئيسي بكتيريا النيسرية السحائية أو المكورات الرئوية
طرق الانتقال انتقال العدوى من التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية إلى مجرى الدم ثم إلى الدماغ
الأعراض الأولية حمى، صداع، تيبس في الرقبة، تقيؤ، ارتباك
الوقاية تلقي التطعيمات، النظافة الشخصية، معالجة الالتهابات المصاحبة
العلاج مضادات حيوية وعيادة طبية تحت إشراف متخصص

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.