العالم يترقب.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير ورابط حجز التذاكر الرسمي

يترقب الجميع موعد افتتاح المتحف المصري الكبير بفارغ الصبر، باعتباره وجهة سياحية وثقافية ضخمة تجمع بين التراث الفرعوني العريق والتقنيات الحديثة التي توفر تجربة زائر لا مثيل لها. التجهيزات جارية على قدم وساق لإقامة احتفالية ضخمة تجمع كبار الشخصيات من مختلف دول العالم، ليعكس هذا الحدث مكانة مصر التاريخية والحضارية.

تاريخ افتتاح المتحف المصري الكبير واستعداداته النهائية

أعلن مجلس الوزراء رسميًا أن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون في الأول من نوفمبر المقبل، بعد الموافقة الكاملة من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الجهات المعنية باستكمال كافة الترتيبات اللازمة لإنجاح هذا الحدث البارز، الذي يعكس تاريخ مصر العريق ويجمع بين الماضي والمستقبل عبر تقنيات مبتكرة. ويشهد الحفل حضورًا رسميًا لعدد من رؤساء الدول وشخصيات عالمية، إلى جانب فعاليات متميزة من شأنها تعزيز السياحة والتراث.

موعد استقبال الجمهور في المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح الرسمي

بعد حفل الافتتاح الذي يستمر ثلاثة أيام، يبدأ المتحف المصري الكبير استقبال زواره ابتداءً من الرابع من نوفمبر، وذلك ليتيح الفرصة للجمهور المحلي والعالمي للاستمتاع بمجموعاته الفنية والتاريخية الثمينة التي تضم آثاراً فرعونية وتحفاً مميزة، بالإضافة إلى تجربة تفاعلية فريدة تجمع بين الإبداع والعلوم التقنية الحديثة داخل قاعات العرض المتطورة.

مواعيد عمل المتحف المصري الكبير وكيفية حجز التذاكر إلكترونياً

وفق الإعلان الرسمي من إدارة المتحف، ستكون مواعيد العمل اليومية من الساعة 8:30 صباحًا وحتى 7 مساءً في مجمع المتحف، عدا يومي الأربعاء والسبت، أما قاعات العرض فستفتح من التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءً، ويُغلق باب شراء التذاكر في تمام الساعة الثامنة مساءً لضمان تنظيم دخول الزوار بسلاسة.
للحجز الإلكتروني لتذاكر المتحف المصري الكبير، يمكن للزوار الوصول إلى رابط الحجز عبر الضغط هنا، حيث يوفر الموقع إمكانية اختيار قاعة العرض أو متحف الأطفال، تحديد اليوم المراد الزيارة فيه، واختيار عدد التذاكر، ثم إتمام عملية الدفع بطريقة سهلة وآمنة تضمن تجربة سلسة ومنظمة لزيارة المتحف.

يمثل المتحف المصري الكبير خطوة رائدة نحو ترسيخ مصر كمركز حضاري وسياحي بارز عالميًا، إذ يجمع بين الإرث الفرعوني والتقنيات الحديثة لمواكبة التطورات العالمية، وهو ما يجعل زيارة المتحف أكثر من رحلة استكشافية لتاريخ عظيم بل تجربة تعليمية وثقافية تلامس الحاضر وتستشرف المستقبل.