اقترب الوقت.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 رسميًا في مصر مع تفاصيل تأخير الساعة الجديدة

يترقب المواطنون في مصر موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي 2025، الذي يتزامن مع دخول فصل الشتاء فلكيًا يوم الأحد 21 ديسمبر، المعروف بـ«الانقلاب الشتوي»؛ إذ يمتاز ذلك اليوم بأطول ليلة وأقصر نهار في العام. يستمر فصل الشتاء لمدة تقارب 89 يومًا و20 ساعة، حتى 19 مارس 2026 مع بدء فصل الربيع.

موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر والتغييرات الزمنية المقررة

يتزامن بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر مع تطبيق تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، بعد أن استمر العمل بالتوقيت الصيفي منذ نهاية أبريل 2025. وفقًا لقانون رقم 24 لسنة 2023، يتم إلغاء التوقيت الصيفي بصفة سنوية في الجمعة الأخيرة من أكتوبر، التي تصادف هذا العام 30 أكتوبر 2025؛ حيث تعود الساعة إلى توقيتها الطبيعي. يُهدف من هذا الإجراء ضبط استهلاك الكهرباء خلال فصول السنة المختلفة، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد زيادة في الأحمال الكهربائية.

تفاصيل تنفيذ التوقيت الشتوي 2025 وأهداف الحكومة من التطبيق

تبدأ مصر تنفيذ التوقيت الشتوي 2025 عند الساعة 11:59 مساءً يوم الجمعة 30 أكتوبر 2025، بتقديم الساعة إلى الوراء ساعة كاملة، لتصبح الساعة 11:00 مساءً بدلًا من 12:00، وذلك في جميع أنحاء الجمهورية. كما توصي الجهات الحكومية المواطنين بضبط ساعاتهم اليدوية والإلكترونية لتفادي أي لخبطة في المواعيد أو الالتزامات الرسمية. تُعد خطة التوقيت الشتوي جزءًا من استراتيجية شاملة لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الفاقد خلال فترات الذروة، بما ينعكس إيجابيًا على منظومة الكهرباء الوطنية.

العوامل الفلكية وجدول الفصول لعام 2025 وتأثيرها على التوقيت الشتوي

يشير المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن الانقلاب الشتوي يحدث يوم 21 ديسمبر 2025، حيث تصل فترة الليل إلى أطول مدتها خلال العام، بينما يقل طول النهار إلى أقل مستوياته. تبدأ بعدها ساعات النهار في الزيادة تدريجيًا حتى موعد الاعتدال الربيعي في 19 مارس 2026. ويتضمن جدول الفصول لعام 2025 الآتي:

تُبين هذه الحسابات الفلكية التقديرية دقة التوقيتات الرسمية لبداية ونهاية الفصول في مصر والعالم العربي، وتؤثر بشكل مباشر على نظام التوقيت الشتوي.

يُوصى المواطنين مع بداية العمل بالتوقيت الشتوي بضبط ساعاتهم قبل حلول موعد تأخير الساعة، والالتزام بالتعليمات خاصة في ساعات الصباح المبكرة التي تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة وزيادة في الشبورة المائية. كما يُفضل ارتداء الملابس المناسبة تدريجيًا مع بداية نوفمبر لمواجهة تغيرات الطقس بفصل الشتاء.