اتهام بالخيانة.. فجأة وبلا مقدمات زوج جينيفر لوبيز السابق يخرج عن صمته ويوجه لها رسالة صادمة.

أثار زوج جينيفر لوبيز السابق، أوجاني نوا، عاصفة من الجدل بعدما شن هجومًا عنيفًا عليها ردًا على تصريحاتها الأخيرة، حيث اتهمها بالخيانة وتزييف الحقائق، مؤكدًا أن ادعاءها بعدم تلقي الحب الصادق من شركائها السابقين هو مجرد تمثيلية تهدف من خلالها إلى لعب دور الضحية، وأنها هي من كانت دائمًا تسعى وراء الشهرة والمال على حساب علاقاتها العاطفية.

كيف أشعلت تصريحات لوبيز هجوم زوجها السابق عليها؟

بدأت الأزمة عندما ظهرت الفنانة الأمريكية جينيفر لوبيز في برنامج “The Howard Stern Show”، حيث أدلت بتصريح مثير قالت فيه إنها لم تشعر بالحب الحقيقي في علاقاتها السابقة، معللة ذلك بأن شركاءها لم يكونوا يمتلكون القدرة على منح الحب؛ وهو ما استفز زوجها الأول أوجاني نوا بشكل مباشر، فقرر الرد بقوة عبر حسابه على “إنستغرام” من خلال منشور غاضب نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، واصفًا لوبيز بأنها “مخادعة” تبرع في تقمص دور الضحية بشكل مستمر، وطالبها بالكف عن مهاجمة أزواجها السابقين وإلقاء اللوم عليهم لتبرير إخفاقاتها المتكررة.

زوج جينيفر لوبيز السابق يكشف تفاصيل الخيانة والبحث عن الشهرة

لم يتردد زوج جينيفر لوبيز السابق في كشف ما وصفه بالحقيقة، حيث وجه لها رسالة مباشرة قال فيها: “توقفي عن التقليل منا وعن لعب دور الضحية، المشكلة ليست فينا بل فيكِ أنتِ، أنتِ من لم تستطيعي التوقف عن الخيانة”، مؤكدًا أنها كانت دائمًا محاطة برجال أحبوها بصدق وقدموا لها الكثير، وأضاف نوا أنه خلال فترة زواجهما القصيرة كان مخلصًا وصادقًا تمامًا، بل إنه انتقل للعيش في ولاية أخرى ليكون بجانبها ويدعمها، لكنها في المقابل اختارت الشهرة والمال وفضلت الكذب والخداع بدلًا من مواجهة الحقيقة، مشيرًا إلى أنه حاول جاهدًا إنقاذ زواجهما للحفاظ على صورتها العامة، لكنها استمرت في خداعها المتعمد، وختم رسالته بعبارات حادة طالبها فيها بأن تكون صادقة لمرة واحدة وتُخبر الناس أنها هي مصدر المشكلة.

زيجات لوبيز المتعثرة: هل كان زوجها السابق على حق؟

تعود قصة ارتباط لوبيز بنوا إلى ديسمبر 1996 عندما التقيا في مطعم بميامي، وتزوجا في فبراير 1997، لكن علاقتهما لم تستمر سوى 11 شهرًا، وبعد انفصالها عن زوجها السابق، دخلت لوبيز في سلسلة من العلاقات والزيجات التي لم يكتب لها النجاح طويلًا، مما يثير تساؤلات حول صحة ادعاءات نوا، ويمكن تلخيص أبرز زيجاتها بعده في القائمة التالية.

  • كريس جود: تزوجت من الراقص كريس جود، ولكن هذا الزواج لم يدم سوى عام واحد فقط وانتهى بالانفصال.
  • مارك أنتوني: في عام 2004، ارتبطت بالمغني مارك أنتوني وأنجبت منه توأميها ماكس وإيمي، إلا أن زواجهما انتهى في عام 2011.
  • بن أفليك: عادت إلى علاقتها بالنجم بن أفليك بعد 18 عامًا من انفصالهما الأول، لكن زواجهما الثاني لم يستمر أكثر من عامين بسبب خلافات حول نمط الحياة والأضواء الإعلامية.

على الرغم من تقدم لوبيز بطلب الطلاق من بن أفليك، فقد حرص الثنائي على الحفاظ على علاقة ودية بينهما، حيث ظهرا معًا في مناسبات عائلية مختلفة وشاركا في أحد الأفلام، مما يعكس رغبتهما في إدارة الانفصال بشكل حضاري من أجل أطفالهما، لكن هذه النهاية تضيف فصلًا جديدًا إلى تاريخ علاقاتها المضطرب الذي استغله زوجها السابق لتأكيد وجهة نظره.

وخلال المقابلة نفسها مع هوارد ستيرن، وعندما سُئلت لوبيز بشكل مباشر عما إذا كانت قد شعرت بالحب الصادق يومًا، كانت إجابتها قاطعة بالنفي، موضحة أنها تعلمت مع الوقت أنها ليست غير محبوبة، بل إن شركاءها هم من كانوا غير قادرين على الحب ويفتقرون إلى هذه القدرة أساسًا.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.