ثبات سعر الخبز.. صناعة الحبوب تؤكد استمرار دعم المواطن عبر بطاقة التموين بعد تعديل طحن القمح

يأتي قرار استمرار ثبات سعر رغيف الخبز البلدي المدعَّم على بطاقات التموين عند 20 قرشًا تأكيدًا على حرص الدولة على دعم المواطن في ظل ارتفاع تكلفة الإنتاج، خاصة بعد زيادة أسعار السولار وعوامل التصنيع المختلفة.

استمرار دعم الخبز على بطاقة التموين رغم ارتفاع تكلفة الإنتاج

أكد عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، برئاسة الدكتور شريف فاروق، حريصة على الحفاظ على سعر الخبز المدعَم عند 20 قرشًا، على الرغم من تكلفته الحقيقية التي تجاوزت 150 قرشًا إثر تحريك أسعار الوقود وارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج؛ ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين المستفيدين من منظومة الدعم، وخصوصًا أصحاب الفئات الأولى بالرعاية، حيث تتحمل الهيئة العامة للسلع التموينية فرق التكلفة لضمان استمرار الدعم دون تحميل المستهلك أعباء إضافية.

تعديل فئة طحن القمح وتطوير منظومة إنتاج الخبز المدعوم لتلبية متطلبات السوق

أوضح السلاموني أن وزارة التموين أجرت تعديلًا على فئة طحن القمح التمويني في المطاحن التموينية، استجابة لزيادة أسعار الوقود وارتفاع تكاليف الطحين وعناصر التصنيع، مع مراعاة مستلزمات الإنتاج المختلفة، للحفاظ على جودة الدقيق المنتج وفق المواصفات القياسية؛ حيث يتم إنتاج نحو 250 إلى 270 مليون رغيف خبز مدعّم يوميًا، تُصرف بسعر 20 قرشًا عبر بطاقات التموين، مما يضمن تلبية احتياجات المواطنين بشكل مستدام وجودة عالية.

التوسع في إنشاء الصوامع ودوره في دعم الأمن الغذائي واستقرار سعر الخبز

أشار نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب إلى أن جهود وزارة التموين في التوسع بإنشاء الصوامع الجديدة ساعدت بشكل فعّال على زيادة السعات التخزينية، وتقليل هدر الأقماح خلال موسم التوريد المحلي؛ وهو ما يعزز المخزون الاستراتيجي للقمح في المحافظات ذات الإنتاج المرتفع، ويساهم في تعزيز منظومة دعم الخبز من خلال تأمين مخزون يكفي لتلبية الطلب المتزايد، إلى جانب التكيف مع التوسعات الزراعية المستقبلية، ما يضمن استمرار توفير رغيف الخبز البلدي المدعَّم عبر بطاقة التموين بنفس السعر المقرر، دون أي أعباء مالية إضافية على المواطن.