تذكير هام.. موعد تغيير الساعة والعمل بالتوقيت الشتوي رسميًا وكيفية تعديل الوقت بدقة

مع اقتراب موعد تغيير الساعة والعمل بالتوقيت الشتوي رسميًا، يحرص كثير من المصريين على تعديل الوقت استعدادًا لفصل الشتاء وانتظار الشهر الفضيل، إذ يبدأ العد التنازلي لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء حفاظًا على التنظيم الزمني وفهم آليات التوقيت.

موعد تغيير الساعة والعمل بالتوقيت الشتوي في مصر رسميًا

وفقًا للقانون رقم 24 لعام 2023، يُحدد موعد تغيير الساعة للعمل بالتوقيت الشتوي يوم الخميس الأخير من أكتوبر؛ حيث ينص القانون على أن الساعة القانونية في مصر تُحرك ساعة إلى الوراء بدءًا من منتصف ليل يوم الخميس الأخير من الشهر حتى نهاية آخر يوم من أبريل، ليُطبق بذلك التوقيت الشتوي بشكل رسمي في الفترة من 31 أكتوبر حتى أبريل المقبل. وبالتزامن مع ذلك، عند حلول الساعة 12 منتصف الليل ليلة الجمعة 31 أكتوبر 2025، سيتم ضبط الساعة لتصبح 11 مساءً من الخميس 30 أكتوبر 2025، لينخفض الوقت ساعة كاملة، مما يساعد على الاستعداد لفصل الشتاء وإدارة الوقت بكفاءة أكبر. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التوقيت يستمر حتى نهاية أبريل 2026، وفي هذا الإطار تبقى 111 يومًا على بداية رمضان الفلكي، المقرر وفق الحسابات الفلكية في 19 فبراير 2026.

كيفية تغيير الساعة على الهواتف الذكية بسهولة

لتجنب أي خلل في التوقيت مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي، يُفضل تعديل الساعة يدويًا أو التأكد من إعدادات الوقت التلقائي. في أجهزة أندرويد، يمكن تعديل الوقت باتباع الخطوات التالية:

• الدخول إلى إعدادات الهاتف.
• اختيار “الإعدادات الإضافية” Additional settings.
• النقر على “التاريخ والوقت” Date & Time.
• تعديل الوقت والتاريخ حسب الحاجة وإعادة تشغيل الهاتف.

أما هواتف آيفون فيتم ضبط الوقت عبر الخطوات التالية:

• فتح إعدادات الهاتف.
• اختيار “عام”.
• النقر على “التاريخ والوقت”.
• تفعيل خيار التعيين التلقائي ليتم تحديث الوقت تلقائيًا.

باتباع هذه الخطوات البسيطة، يضمن المستخدمون تزامن أجهزتهم مع التوقيت الشتوي الجديد دون أي تعقيدات.

تأثير موعد تغيير الساعة على الفعاليات الزمنية القادمة

موعد تغيير الساعة للعمل بالتوقيت الشتوي له أثر مباشر في تنظيم الأنشطة اليومية وربطها بالمواعيد الفلكية المهمة، حيث يُسهم في ضبط الساعة الرسمية بما يتوافق مع تغيرات الفصل، ويمهد لاستقبال شهر رمضان 1447 هجريًا في توقيت دقيق متفق عليه. ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي من نهاية أكتوبر، ليستمر حتى إبريل، مما يؤثر على مواعيد العمل والدراسة وساعات النشاط اليومي، ويزيد من الانسجام مع الوقت الفعلي للنشاط الشمسي، مما يقلل من إهدار الطاقة وفي الوقت نفسه يسهل التوافق مع الجداول الزمنية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.