الوداع الأخير.. وسط حزن كبير تعرف على تفاصيل جنازة الإعلامية فيفيان الفقي ومكان وموعد العزاء

تحدد موعد جنازة الإعلامية فيفيان الفقي بعد رحيلها اليوم إثر معاناة طويلة مع مرض السرطان، تاركةً خلفها مسيرة مهنية مميزة وحالة من الحزن العميق في قلوب محبيها وزملائها في الوسط الإعلامي، الذين سارعوا للتعبير عن صدمتهم وألمهم لفقدانها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مما يعكس مكانتها الكبيرة والاحترام الذي حظيت به طوال حياتها.

لقد شكل خبر وفاتها صدمة حقيقية للعديد من متابعيها وأصدقائها المقربين، حيث كانت تُعرف بروحها الإيجابية وصمودها في مواجهة التحديات الصحية التي مرت بها، وقد انتشر النبأ بسرعة كبيرة ليتحول إلى حالة من الرثاء الجماعي، حيث استذكر الجميع إسهاماتها الإعلامية وأخلاقها الرفيعة التي جعلتها نموذجًا يُحتذى به في مجالها، وتحولت صفحات أصدقائها إلى دفتر عزاء مفتوح يروي قصصًا ومواقف إنسانية جمعتهم بالراحلة.

الكشف عن تفاصيل وموعد جنازة الإعلامية فيفيان الفقي

في خضم حالة الحزن التي سادت الأجواء، تولت الفنانة إيمي سالم، وهي من أقرب أصدقاء الراحلة، مهمة إعلان تفاصيل وموعد جنازة الإعلامية فيفيان الفقي للجمهور والأصدقاء الراغبين في إلقاء نظرة الوداع الأخيرة، وقد استخدمت حسابها الرسمي على موقع فيسبوك كوسيلة لنقل هذه المعلومات الهامة، مؤكدة على ضرورة الدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة في هذه اللحظات الأليمة، وقد لاقى منشورها تفاعلًا واسعًا عكس حجم المحبة التي كانت تتمتع بها فيفيان.

تم ترتيب كافة الإجراءات المتعلقة بالدفن والعزاء لتقام في نفس اليوم والمكان تسهيلًا على المعزين، وقد أوضحت إيمي سالم أن صلاة الجنازة ستقام غدًا عقب صلاة الظهر مباشرة، ليتبعها استقبال المعزين في المساء، وبذلك يتمكن كل من أراد من تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة في هذا المصاب الجلل، وقد تم اختيار مسجد الشرطة لما يوفره من مساحة وقاعات مناسبة لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقع حضورها.

  • المكان المحدد: مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد.
  • توقيت صلاة الجنازة: ستقام الصلاة بعد أذان الظهر مباشرةً.
  • موعد تلقي العزاء: سيُقام العزاء في قاعات المسجد مساء نفس اليوم.

إيمي سالم تنعى صديقتها وتعلن مكان عزاء الإعلامية فيفيان الفقي

لم تكتفِ الفنانة إيمي سالم بالإعلان عن الترتيبات الرسمية، بل شاركت متابعيها برسالة وداع مؤثرة تعبر عن عمق حزنها وألمها لفراق صديقتها، حيث كتبت بكلمات نابعة من القلب: “الإعلامية والصديقة فيفيان الفقي في ذمة الله، أرجو الدعاء لها بالرحمة والمغفرة”، وهي كلمات تعكس حجم الفقد الذي تشعر به، وتوضح كيف كانت الراحلة جزءًا أساسيًا من حياتها، وقد أظهرت هذه الرسالة متانة العلاقة التي كانت تجمعهما.

وأضافت إيمي سالم في منشورها عبارات حملت الكثير من مشاعر الأسى والأمل في نفس الوقت، حيث وجهت حديثها لروح صديقتها قائلة: “الله يرحمك يا فيفيان ويجعل مرضك في ميزان حسناتك، ويجعل دارك الجنة، يا بختك، استرحْتِ، إلى أن نلتقي”، وتعتبر جملة “استرحْتِ” دلالة واضحة على المعاناة الطويلة التي عاشتها فيفيان الفقي مع المرض، وكيف يرى أصدقاؤها في رحيلها نهاية لآلامها الجسدية وبداية لراحة أبدية.

الوسط الإعلامي يودع فيفيان الفقي بعد صراع مع المرض

بمجرد الإعلان الرسمي عن موعد جنازة الإعلامية فيفيان الفقي، بدأت تتوالى ردود الأفعال من زملائها في الوسط الإعلامي والفني، حيث عبر الكثيرون عن حزنهم الشديد لفقدان قامة إعلامية وصديقة عزيزة، وقد أشاد الجميع بمهنيتها العالية وأخلاقها الحميدة وقدرتها على ترك بصمة إيجابية في حياة كل من تعامل معها، مؤكدين أن الساحة الإعلامية خسرت شخصية يصعب تعويضها، وأن ذكراها العطرة ستظل باقية.

ستبقى فيفيان الفقي في ذاكرة كل من عرفها كإنسانة قوية ومكافحة واجهت أصعب الظروف بابتسامة ورضا، وقد كانت مسيرتها المهنية مصدر إلهام للكثيرين، كما أن قصتها في مواجهة المرض بكل شجاعة ستظل نموذجًا في الصبر والصمود، ومع تحديد تفاصيل مراسم وداعها الأخيرة، يستعد محبوها لتشييعها إلى مثواها الأخير، متمنين لها الرحمة ولأسرتها وأصدقائها الصبر والسلوان على هذا الفراق الأليم.

ستجتمع غدًا جموع المحبين في مسجد الشرطة لتأدية صلاة الجنازة على روحها الطاهرة، في مشهد وداع يليق بمسيرتها الحافلة بالعطاء والمحبة التي زرعتها في قلوب الجميع.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.