أستراليا توقّع اتفاقية لتجنّب الازدواج الضريبي مع أوكرانيا.. تعزيز التعاون المالي وتسهيل الاستثمار المشترك
وقعت أستراليا وأوكرانيا اتفاقية لتجنّب الازدواج الضريبي ومنع التهرّب الضريبي، ما يعزز التنسيق بين البلدين في المجال المالي ويتماشى مع دعم أستراليا المستمر لأوكرانيا. تأتي هذه الاتفاقية في إطار الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، حيث وقعها عن الجانب الأسترالي وزير الخزانة جيم تشالمرز وعن الجانب الأوكراني وزير المالية سيرهي مارشينكو.
تفاصيل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين أستراليا وأوكرانيا وأهدافها
أوضح وزير الخزانة الأسترالي أن اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي تعكس خطوة جديدة في دعم أستراليا لأوكرانيا، الذي تجاوز 1.5 مليار دولار أسترالي، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الإدارة الضريبية ومكافحة التهرّب الضريبي مع بناء قواعد واضحة لضمان عدم فرض الضرائب مرتين على الأفراد والشركات، سواء في أوكرانيا أو أستراليا؛ بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات الضريبية وجعلها أكثر عدلاً ووضوحاً وقابلية للتنبؤ، ما سيخلق بيئة مواتية أكثر للتبادل الاقتصادي.
دور اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي في تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين
تأتي اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي كجزء من العلاقات المتنامية بين أستراليا وأوكرانيا؛ حيث تُعد أستراليا داعماً قوياً لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، من خلال تقديم مساعدات عسكرية وإنسانية ودعم دبلوماسي. وتسعى الحكومتان إلى توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والتعليم والدفاع، مما يعكس نموًا مطردًا في العلاقات الثنائية ويعزز الشراكة الاقتصادية على المدى الطويل.
تأثير اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الاستثمارات والتجارة بين أستراليا وأوكرانيا
من المتوقع أن تسهم اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي في زيادة الاستثمارات الأسترالية داخل أوكرانيا، عبر تقليل الحواجز المالية وتوفير شروط أفضل للتجارة والتعاون الاقتصادي. وسيتلقى كل من الشركات والمواطنين فوائد ملموسة مثل تقليل المخاطر المرتبطة بالضرائب، وتعزيز الشفافية، وفتح فرص جديدة للنمو. بفضل وضوح القواعد وأساليب الإدارة الضريبية، ستنعكس هذه الاتفاقية إيجاباً على حركة الأموال والتبادل التجاري بين البلدين.
- اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأستراليا تدخل حيز التنفيذ، ما يدعم العلاقات الاقتصادية المتقدمة في المنطقة