146 محضر حرق قش أرز بالشرقية .. جهاز شئون البيئة يشدد الإجراءات ويحرر المخالفات الكبرى

تم رفع درجة الاستعداد بمحافظة الشرقية خلال موسم حصاد الأرز للتصدي لظاهرة حرق قش الأرز، واتُبع نهج تنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية. جاءت هذه الخطوة بناءً على توجيهات المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الذي شدد على أهمية التنسيق بين الجهات المحلية المختلفة لتوعية المزارعين بخطورة الحرق المكشوف والمخاطر البيئية المترتبة عليه، مع تخصيص أماكن خاصة لجمع المخلفات بعيدًا عن المناطق السكنية والطرق الرئيسية.

كيفية تنفيذ منظومة التخلص الآمن من قش الأرز بالمحافظة

تضمن تنفيذ منظومة التخلص الآمن من قش الأرز جهودًا مكثفة بين رؤساء المراكز والمدن، وجهاز شئون البيئة، ومديرية الزراعة؛ حيث تم إعداد آليات لإدارة المخلفات الزراعية بطرق صحيحة. شهدت هذه الخطوات حثًا على نقل المخلفات إلى أماكن مخصصة مع منع الحرق المكشوف بشكل صارم، لما له من تأثيرات ضارة على البيئة والصحة العامة. يتم حاليًا توفير كافة الإمكانيات لتجميع هذه المخلفات بشكل منظم مع توفير الوعى المطلوب للمزارعين حول أهمية اتباع هذه المنظومة لتفادي الغرامات القانونية والعقوبات.

عقوبات حرق قش الأرز وفق قانون المخلفات الزراعية

أوضح الدكتور مجدي الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أن هناك تطبيقًا دقيقًا لقانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020، الذي يحظر الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية، ويركز على الخطورة البيئية الناتجة عن الانبعاثات الضارة. وقد أدى هذا التنسيق بين الجهاز، ومديرية الزراعة، والوحدات المحلية إلى تحرير 146 محضرًا ضد المخالفين خلال الفترة الأخيرة. نص القانون يعاقب المخالفين بالحبس لمدة تصل إلى سنة وبغرامات مالية تبدأ من 50 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

نصائح مهمة للمزارعين لتجنب حرق قش الأرز والمخلفات الزراعية

دعا محافظ الشرقية كافة المزارعين إلى عدم اللجوء إلى الحرق المكشوف لمخلفات قش الأرز وحطب الذرة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة المثلى من هذه المخلفات عبر بعض الطرق العملية التي تعود بالنفع على المزارع والبيئة معًا، ومن أبرز النصائح:

• تدوير المخلفات الزراعية واستخدامها في تحسين التربة
• بيع المخلفات للمصانع التي تستخدمها كمواد خام
• استخدام قش الأرز كعلف حيواني بديل يوفر تكاليف إضافية

تطبيق هذه الخطوات يساهم بشكل كبير في التقليل من التلوث البيئي ويحافظ على صحة المواطنين، كما يقي المزارعين من المساءلة القانونية والغرامات المرتفعة، مما يعزز من التنمية المستدامة داخل محافظة الشرقية بوجه خاص.