نقاش مثير .. المصري والاتحاد الليبي يتعادلان في مباراة الكونفدرالية الشديدة المنافسة ويؤجلان الحسم

المصري البورسعيدي يعود من ليبيا بتعادل سلبي مع الاتحاد في ذهاب دور الـ32 لبطولة الكونفدرالية الأفريقية، ضمن مباراة أقيمت على استاد الحادي عشر من يونيو في طرابلس حيث لم يتمكن أي فريق من تسجيل هدف خلال مواجهة اتسمت بالتوازن التكتيكي بين الدفاع والهجوم، ما يضع أهمية كبيرة على لقاء الإياب لتحديد الفريق المتأهل.

التشكيلة الأساسية للمصري البورسعيدي والاتحاد الليبي في مباراة التعادل السلبي

اعتمد المصري البورسعيدي في لقاء التعادل السلبي على تشكيلة متماسكة ضمت محمود حمدي في حراسة المرمى، أمامه تشكل خط الدفاع من أحمد عيد، عمرو سعداوي، باهر المحمدي، وخالد صبحي، بينما تمركز خط الوسط بكلٍ من حسن علي، مصطفى أبو الخير، محمود حمادة ودغموم، أما الهجوم فكان على عاتق أحمد القرموطي وصلاح محسن؛ وعلى الجانب الآخر، اعتمد الاتحاد الليبي على معاذ اللافي كحارس مرمى، ودفع في خط الدفاع بمعتصم الصبو، صبحي مبروك، كليمينت، وطلال فرحات، في وسط الملعب تحرك محمد زريده، روجير، محمود الشلوي، ونوفل الزرهوني، وهجومياً تألق إيفرا اجبانو ومعاذ عيسى.

تفاصيل مواجهة المصري والاتحاد الليبي وتأثير التعادل السلبي على مسار البطولة

كان الشوط الأول هادئًا نسبيًا مع لعب متوازن ومنظم من الطرفين، حيث برزت أولى الفرص في الدقيقة العاشرة بتسديدة معاذ عيسى التي تصدى لها الدفاع وأبعدت عن المرمى، أعقبها محاولة للاتحاد برأسية اصطدمت بالقائم وسط ارتباك دفاعي من المصري. لعب المصري البورسعيدي بحذر دفاعي واعتمد على الهجمات المرتدة رغم سيطرة الاتحاد على الكرة، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى محمود حمدي. تكرر التعادل السلبي حتى نهاية الشوط الأول مع أداء متقن دفاعيًا من الطرفين ومحاولات هجومية دون تهديدات حاسمة، من بينها رأسية سهلة في الدقيقة 32.

تحليل أداء الشوط الثاني في مباراة المصري والاتحاد الليبي ضمن مباريات الكونفدرالية الأفريقية

افتتح الشوط الثاني بهدوء نسبي مع تصعيد محاولات الاتحاد الليبي، أبرزها تسديدة من ضربة ثابتة في الدقيقة 56 تمكن حارس المصري محمود حمدي من التصدي لها، ثم رد المصري بعرضية في الدقيقة 76 اصطدمت بشكل غريب برأس ويد مدافع الاتحاد مما أنتج ركنية وسط احتجاجات من المصري للمطالبة بضربة جزاء لم تحتسب. شهدت الدقيقة 80 محاولة جديدة من الاتحاد بتسديدة داخل منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيسر لحارس المصري، وغابت الأهداف حتى نهاية اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي مع تأجيل حسم التأهل إلى مباراة الإياب.

  • الاعتماد على أسلوب اللعب الدفاعي المحكم من جانب المصري مع الهجمات المرتدة السريعة
  • استحواذ الاتحاد الليبي ووسط ملعب نشط مع محاولات هجومية متوسطة
  • تسديدات متعددة من خارج وداخل منطقة الجزاء لم تثمر عن أهداف
  • التحكيم لم يمنح المصري ضربة جزاء رغم مطالبات الفريق
  • التعادل السلبي يؤجل تحديد المتأهل إلى مواجهة الإياب

التعادل السلبي في مباراة المصري والاتحاد الليبي عكس التركيز العالي على الحذر الدفاعي والسيطرة التكتيكية من كلا الفريقين، مما يجعل مواجهة الإياب في غاية الأهمية لتحديد المتصدر وتأهل الفريق إلى دور المجموعات في بطولة الكونفدرالية الأفريقية، حيث تبقى الفرصة مفتوحة لتحقيق الفوز أو التعادل الإيجابي الذي سيؤهل الفريق المنتصر في اللقاء الحاسم.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.