شوبير يكشف تفاصيل مثيرة عن احتفالات مولد السيد البدوي.. «شوفنا حاجات غريبة»

يعتبر مولد السيد البدوي في طنطا حدثًا استثنائيًا يجذب أكثر من مليون زائر سنويًا، حيث تتحول المدينة إلى مسرح للاحتفالات الدينية والاجتماعية التي تعكس روح التراث والثقافة المحلية، ويشهد هذا الحدث حضورًا واسعًا من المريدين والزائرين القادمين من مختلف المناطق.

أهمية مولد السيد البدوي في طنطا ومكانته التاريخية

يعد مولد السيد البدوي في طنطا مناسبة مميزة ليست فقط على المستوى الديني، بل أيضًا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، حيث يستمر هذا الحدث على مدار يومين يُعدان من أهم أيام المدينة السبب الرئيسي في ازدهار محلات الحلويات وغيرها من المتاجر؛ إذ يتوافد الزوار من بلاد مختلفة بما فيها الدول المجاورة. ويُعتبر هذا المولد من التقاليد التي حافظ عليها أهل طنطا منذ الصغر، ويشارك فيه كبار المنشدين وقرّاء القرآن الكريم المعروفين، مثل الشيخ محمود الحصري والشيخ سيد النقشبندي والشيخ مصطفى إسماعيل، ما يضفي على المولد طابعًا روحانيًا مميزًا ويزيد من قيمة الاحتفالات في هذه المدينة العريقة.

تجارب أحمد شوبير وذكرياته مع الاحتفالات بمولد السيد البدوي

الإعلامي المعروف والشخصية الرياضية أحمد شوبير، الذي ينتمي لمدينة طنطا، أكد عبر حسابه على «إكس» أن حضور أكثر من مليون شخص في مولد السيد البدوي شيء اعتيادي ومتوقع، مشيرًا إلى أن الاحتفالات لم تكن فقط دينية بل كانت تُعتبر مهرجانًا اجتماعيًا أيضًا، حضره السفراء الأجانب ومنهم السفير الأمريكي وعدد من السفراء الأوروبيين، ما يدل على أهميتها وتأثيرها الثقافي والاقتصادي. وأضاف أن الاحتفالات في الماضي كانت تتميز بمواكب خاصة كموكب الخليفة حيث يُلقى عليه الورود، وأيضًا بحضور الشخصيات الدينية والروحية التي كانت تُحيي المولد.

التغيرات الحديثة في احتفالات مولد السيد البدوي وحالة الاستغراب الحالية

شوبير أوضح أن توقف الاحتفالات لفترة بسبب الأحداث الأمنية وجائحة كورونا خلق حالة من الحنين والاشتياق بين الناس للعودة إلى العادة السنوية، مع الإشارة إلى أن بعض المشاهد التي ظهرت حديثًا في الاحتفالات كانت غريبة وغير مألوفة للمولد وعادات طنطا المعتادة، رغم اختلاف الآراء حول شخصية السيد أحمد البدوي. وبالرغم من ذلك، يبقى المولد نقطة التقاء سنوية تحمل في طياتها الطابع الشعبي والروحي والاقتصادي وقيمة كبيرة لكل سكان المدينة وزوارها.

• يُحيي كبار قراء القرآن المولد بأصواتهم الرائعة التي تعزز الجو الروحاني
• الموكب التقليدي يصاحب الاحتفالات بإلقاء الورود على موكب الخليفة
• الحضور يشمل ضيوفًا من بلدان مجاورة وتنوع في الخلفيات الثقافية
• كان مولد السيد البدوي مناسبة يحرص عليها جمهور واسع، من بينهم رؤساء ووزراء سابقون