دراما غير متوقعة.. أزمة قبل مواجهة النصر وجوا الهندي ورونالدو في دائرة الغموض بمباراة حاسمة

تتصاعد التوترات بين نادي النصر السعودي ونادي جوا الهندي قبل المواجهة القادمة في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا 2، المقررة في 22 أكتوبر الجاري، وسط خروج مشكلات تنظيمية تتعلق بترتيبات السفر والبعثة السعودية التي تضم نجم الفريق كريستيانو رونالدو.

تفاصيل التوتر بين النصر السعودي وجوا الهندي في دوري أبطال آسيا 2

ذكرت وسائل الإعلام الهندية أن نادي جوا أعرب عن استيائه من تجاهل إدارة نادي النصر لطلب رسمي بخصوص الترتيبات المتعلقة بالسفر والموافقات الخاصة ببعثة الفريق التي تضم حوالي 85 فردًا من بينهم كريستيانو رونالدو، قائد الفريق وأبرز نجومه، مما أثار حالة من القلق قبل اللقاء الحاسم.

تأثير غياب كريستيانو رونالدو على مواجهة النصر وجوا في آسيا

أوضح رافي بوسكور، الرئيس التنفيذي لنادي جوا، أن احتمال غياب رونالدو عن رحلة الفريق إلى الهند لا يزال قائمًا، مستندًا إلى غيابه السابق خلال مباراة الجولة الماضية ضد الزوراء العراقي، عندما اختار النجم البرتغالي عدم السفر مع البعثة. وأكد بوسكور أن تواجد رونالدو سيكون له تأثير كبير على المباراة، مما يجعلها حدثًا كرويًا استثنائيًا في تاريخ الهند، نظرًا لشعبية النجم العالمية التي تتجاوز القارات.

آفاق الرعاية والدعم الإعلامي لمباراة النصر السعودي أمام جوا الهندي

أشار بوسكور إلى اهتمام شركات الرعاية والإعلان، سواء المحلية أو الدولية، بالمباراة المرتقبة بين النصر وجوا، مع عقود إعلانية كبيرة جاهزة للتوقيع لو تم تأكيد حضور رونالدو رسميًا إلى الهند، معتبرًا أن مشاركته تمثل فرصة ذهبية لتعزيز جماهيرية البطولة داخل السوق الهندي المتنامي بشكل ملحوظ.

في ظل ضغط جدول المباريات الكثيف، يستعد نادي النصر لملاقاة فريق الفتح على ملعب الأول بارك ضمن الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي للمحترفين، قبل الانطلاق إلى الهند لخوض المواجهة الآسيوية المترقبة، ويترقب الجمهور بشغف حسم موقف رونالدو من السفر للحضور والمشاركة.

يتطلع عشاق النصر إلى تحقيق فريقهم الفوز وضمان تقدم ثابت في مشوار دوري أبطال آسيا 2، بينما يستمر الغموض حول مشاركة كريستيانو رونالدو في الرحلة، مما يثير اهتمامًا واسعًا في الأوساط الرياضية الهندية والعربية على حد سواء.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.