حلم المونديال.. قرار مفاجئ يهدد مشاركة أمين غويري في كأس أمم أفريقيا مع منتخب الجزائر
يواجه النجم الجزائري أمين غويري منعطفًا حاسمًا في مسيرته الدولية؛ حيث تلقي تفاصيل إصابة أمين غويري وموقفه من أمم أفريقيا بظلالها على مستقبله القريب مع محاربي الصحراء، فبعد تعرضه لمشكلة في الكتف، أصبح اللاعب في حيرة من أمره بين خيارين علاجيين قد يحددان مصيره، إما المشاركة في البطولة القارية أو التضحية بها من أجل حلم أكبر يتمثل في التأهل لكأس العالم.
إصابة أمين غويري وموقفه من أمم أفريقيا: تضحية محتملة من أجل المونديال
تضع الإصابة التي تعرض لها أمين غويري على مستوى الكتف اللاعب وناديه أولمبيك مارسيليا في موقف لا يُحسدان عليه، حيث تأكد غيابه عن المواجهة القادمة لفريقه ضد لوهافر ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي، وما يزيد الأمر تعقيدًا هو الغموض الذي يكتنف موعد عودته للملاعب؛ الأمر الذي يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، وقد كشفت مصادر إعلامية فرنسية موثوقة أن اللاعب أمام خيارين مصيريين، وكلاهما يتطلب تضحية كبيرة، فقرار المشاركة من عدمها في البطولة القارية القادمة أصبح مرتبطًا بشكل مباشر بالبروتوكول العلاجي الذي سيتبعه، ما يجعل قضية إصابة أمين غويري وموقفه من أمم أفريقيا حديث الساعة في الأوساط الرياضية الجزائرية والفرنسية.
خياران علاجيان يحددان مستقبل أمين غويري مع منتخب الجزائر
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “La Provence” الفرنسية، قدم الجهاز الطبي لنادي مارسيليا مقترحين علاجيين للاعب الجزائري لتجاوز إصابته، ويتوقف مستقبل أمين غويري مع منتخب الجزائر على القرار الذي سيتخذه خلال الأيام القادمة، فالخياران يمثلان مسارين مختلفين تمامًا على المدى القصير والطويل، ويظل القرار النهائي في يد اللاعب الذي يسعى لتحقيق التوازن بين التزاماته مع النادي وحلمه بتمثيل منتخب بلاده في المحافل الدولية الكبرى، وفيما يلي تفصيل الخيارين المتاحين أمامه:
- العلاج الطبيعي: يقتضي هذا الخيار اتباع بروتوكول علاجي مكثف يسمح له بالتعافي في غضون أربعة أسابيع فقط، ما يعني إمكانية لحاقه ببطولة أمم أفريقيا، لكن هذا المسار لا يقدم ضمانات كافية لتجنب تكرار الإصابة في الكتف نفسه مجددًا.
- التدخل الجراحي: يمثل هذا الخيار الحل الجذري والنهائي للمشكلة، حيث يضمن تعافيه بشكل كامل، غير أن فترة الغياب عن الملاعب قد تمتد لأكثر من شهرين، وهو ما يعني غيابه المؤكد عن المشاركة مع منتخب بلاده في البطولة القارية، وهذا ما يعقد إصابة أمين غويري وموقفه من أمم أفريقيا.
ويُنتظر أن يكون لقرار غويري تأثير حاسم في هذا الملف، حيث تبدو فكرة التضحية بالمشاركة القارية من أجل ضمان الجاهزية التامة للمشاركة في تصفيات كأس العالم وكسب فرصة اللعب في المونديال واردة بقوة، وهو ما يعكس حجم الضغط الذي يواجهه اللاعب في هذه الفترة الحرجة من مسيرته الاحترافية، ويتابع الجمهور الجزائري عن كثب تطورات إصابة أمين غويري وموقفه من أمم أفريقيا.
أرقام غويري مع محاربي الصحراء قبل الإصابة الأخيرة
بدأ مهاجم فريق الجنوب الفرنسي مسيرته الدولية مع منتخب الجزائر لأول مرة في عام 2023، حين شارك في مواجهة ودية أمام منتخب الرأس الأخضر، تاركًا انطباعًا إيجابيًا لدى الجماهير والجهاز الفني، وقبل اختياره تمثيل محاربي الصحراء، كان غويري قد مثل معظم منتخبات فرنسا للفئات السنية، وبرز بشكل لافت مع منتخب الناشئين الذي سجل بقميصه 20 هدفًا خلال 15 مباراة فقط، ما يظهر موهبته التهديفية المبكرة، ومنذ انضمامه للمنتخب الأول، خاض خريج مدرسة شبان نادي ليون 19 مباراة دولية، نجح خلالها في المساهمة بتسعة أهداف بين التسجيل والصناعة، وهذه الأرقام المميزة هي ما تجعل إصابة أمين غويري وموقفه من أمم أفريقيا خسارة محتملة كبيرة للفريق.
وحقق اللاعب أرقامًا رائعة بشكل خاص خلال تصفيات كأس أمم أفريقيا 202*، حيث ساهم في ستة أهداف خلال ست مباريات، ما بين صناعة وتسجيل، مؤكدًا دوره المحوري في تشكيلة الفريق وتأثيره الكبير على الأداء الهجومي، وهذه الإحصائيات تبرز الأهمية الفنية للاعب وتوضح لماذا يمثل الغياب المحتمل له ضربة قوية للطموحات الجزائرية في البطولة القارية، فمستقبل أمين غويري مع منتخب الجزائر يبدو واعدًا شريطة تجاوز هذه العقبة الصحية.
تبقى الأيام القادمة حاسمة لتحديد مصير اللاعب، حيث ينتظر الجميع قراره النهائي الذي سيوضح ما إذا كان سيلتحق بزملائه في البطولة الأفريقية أم سيمنح الأولوية لضمان تعافيه التام، فالقرار بشأن إصابة أمين غويري وموقفه من أمم أفريقيا سيؤثر على خطط المنتخب الوطني على المدى القريب.