جوهرة زيدان.. 3 أسباب قوية تدفع منتخب الجزائر لخطف إلياس من فرنسا وإسبانيا
تتعدد عوامل تشجع منتخب الجزائر على خطف إلياس زيدان خاصة بعد أن نال إشادة واسعة من المتابعين والنقاد عقب تألقه الاستثنائي مع منتخب فرنسا للشباب في بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا، حيث قدم نجل الأسطورة زين الدين زيدان مستويات فنية رفيعة في جميع المباريات التي شارك فيها مع منتخب الديوك الصغير، ورغم مغادرة فريقه للبطولة من الدور ربع النهائي على يد المغرب، إلا أن أداءه الفردي ترك انطباعًا قويًا.
مستقبل مبهر ضمن عوامل تشجع منتخب الجزائر على خطف إلياس زيدان
يمتلك إلياس زيدان إمكانيات بدنية وفنية هائلة تجعله مرشحًا قويًا ليصبح واحدًا من أبرز المدافعين المحوريين في الساحة الأوروبية خلال السنوات القليلة القادمة، وهذا المستقبل الواعد يعتبر من أهم عوامل تشجع منتخب الجزائر على خطف إلياس زيدان وضمه لصفوفه، وقد حظي اللاعب بثقة وإشادة مدربه في منتخب فرنسا للشباب، برنارد ديوميد، الذي أثنى على مردوده المميز خلال نهائيات كأس العالم، مشيرًا إلى نضجه التكتيكي وقدرته على بناء اللعب من الخلف، ومما يعزز هذه المكانة هو تصدره قائمة اللاعبين الأكثر نجاحًا في التمرير خلال البطولة، حيث أكمل 436 تمريرة صحيحة، وهو رقم يعكس دقته العالية ورؤيته الثاقبة في الملعب، مما يجعله استثمارًا استراتيجيًا لأي فريق يسعى لتدعيم خطه الخلفي بموهبة شابة قادرة على التطور السريع.
لماذا يعتبر ضم إلياس زيدان استباقاً لخطط فرنسا؟
يعد التحرك السريع من الاتحاد الجزائري لكرة القدم لإقناع اللاعب الشاب بتمثيل محاربي الصحراء خطوة استباقية وحاسمة لقطع الطريق على مخططات الاتحاد الفرنسي المستقبلية، فإلياس زيدان ليس مجرد لاعب واعد، بل هو جزء لا يتجزأ من خطط فرنسا طويلة الأمد، حيث يُعتبر أحد أبرز المواهب الدفاعية الصاعدة التي يعول عليها كثيرًا، ويدعم هذا التوجه مسيرته الحافلة مع جميع الفئات السنية للمنتخبات الفرنسية، إذ خاض معها 45 مباراة دولية تمكن خلالها من تسجيل ثلاثة أهداف، وهذا الرصيد الكبير من المشاركات الدولية يوضح مدى أهميته للمشروع الفرنسي، وبالتالي فإن إقناعه بارتداء قميص منتخب الجزائر سيمثل ضربة قوية للطموحات الفرنسية ونجاحًا كبيرًا للمشروع الرياضي الجزائري الذي يبحث عن تدعيم صفوفه بمواهب من الطراز الرفيع.
إلياس زيدان حل لأزمة دفاع محاربي الصحراء
يمر منتخب الجزائر بفترة صعبة على المستوى الدفاعي، حيث يعاني من أزمة واضحة تتمثل في تلقي شباكه أهدافًا بشكل شبه منتظم، وظهر هذا الضعف جليًا في مباريات تصفيات كأس العالم الأخيرة، مما يجعل البحث عن حلول جذرية أمرًا ملحًا، وهنا تبرز أهمية استقطاب موهبة دفاعية بحجم إلياس زيدان، حيث يمكن أن يقدم الإضافة التي يحتاجها الفريق لاستعادة صلابته، وتتجسد هذه الأزمة الدفاعية في عدة نقاط رئيسية تؤكد الحاجة الماسة لضخ دماء جديدة، وتعتبر هذه المشكلات من أبرز عوامل تشجع منتخب الجزائر على خطف إلياس زيدان.
- تراجع مستوى عيسى ماندي بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، على الرغم من تألقه في لقاء أوغندا الأخير بتصفيات المونديال.
- تكرار غيابات رامي بن سبعيني بسبب تراكم الإصابات والعقوبات التأديبية التي أثرت على استمراريته.
- عدم نجاح محمد أمين توغاي في حجز مكان أساسي له في تشكيلة الفريق بشكل دائم.
إن الجمع بين موهبة إلياس زيدان الفذة، وحاجة المنتخب الجزائري الماسة لمدافع قوي، ورغبة الاتحاد الجزائري في تعزيز صفوفه، يجعل من قضية استقطابه أولوية استراتيجية قد تغير مستقبل دفاع الخضر لسنوات طويلة.