تغييرات مفاجئة في تشكيل الأهلي.. خروج زيزو وتريزيجيه ونزول أفشة وعبد القادر أمام إيجل نوار

بدأ الأهلي مشواره بدوري أبطال أفريقيا لموسم 2025-2026 بمواجهة فريق إيجل نوار البوروندي خارج أرضه، وسط تعديلاته التكتيكية التي شهدت خمسة تغييرات مؤثرة قادها المدير الفني الدنماركي ييس توروب خلال مجريات اللقاء. تستمر المباراة بتقدم الأهلي بهدف دون رد، مع تغيرات مستمرة في صفوف الفريق.

تفاصيل تغييرات الأهلي وتأثيرها في مباراة إيجل نوار البوروندي بدوري الأبطال

اعتمد المدرب ييس توروب على خمسة تغييرات متتالية لتعزيز أداء الفريق في المباراة التي تجمعه بإيجل نوار البوروندي ضمن ذهاب دور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا، حيث كان التغيير الأول في بداية الشوط الثاني™ بخروج محمد شريف مهاجم الأهلي بسبب الإصابة، وتبديله بالسلوفيني جراديشار، ثم إجراء تغييرين في الدقيقة 37 من الشوط الثاني بحلول محمد مجدي أفشة وأحمد عبد القادر بدلًا من أحمد سيد زيزو ومحمود حسن تريزيجيه، وأخيرًا خروج محمد علي بن رمضان ونزول أليو ديانج في الدقيقة 70 لتعزيز خط وسط الفريق.

مواجهة الأهلي وإيجل نوار في دوري أبطال أفريقيا: تاريخ جديد وأمل في التأهل

هذه المواجهة هي الأولى بين الأهلي وفريق إيجل نوار البوروندي في بطولات الأندية الإفريقية، ولكنها ليست الأولى بين الأهلي وأندية بوروندي عامة؛ فقد سبق للأهلي أن التقى فريق فيتال البوروندي في موسم 2000 خلال دور الستة عشرة، حيث انتصر الأهلي في لقاء الذهاب بالقاهرة 3-0، قبل أن يخسر لقاء الإياب 1-2 مع تسجيل علاء إبراهيم هدف الأهلي. الآن، يسعى الفريق لاستثمار هذه التجربة لتحقيق الفوز في إياب اللقاء الذي سيقام بالقاهرة السبت المقبل في تمام الساعة الثامنة مساءً، ضمن السعي لحجز بطاقة التأهل إلى دور ثمن النهائي.

الأهلي بقيادة ييس توروب: مرحلة جديدة وتطلعات في دوري أبطال أفريقيا

يمثل هذا اللقاء بداية عهد جديد للأهلي بقيادة المدير الفني الدنماركي ييس توروب بعد رحيل الإسباني خوسيه بيسيرو الذي تولى القيادة سابقًا وغادر بسبب تراجع النتائج، ويسعى توروب لتطبيق أفكاره الفنية من خلال التغييرات التي ظهرت في اللقاء، مستخدمًا لاعبين مثل محمد مجدي أفشة وأحمد عبد القادر لتحفيز الفريق؛ بهدف الحفاظ على التفوق في لقاء الذهاب والتأكيد على أولوية المنافسة في بطولة دوري أبطال أفريقيا التي يمثلها الأهلي بكامل طموحه.

اللافت في المباراة هو حرص المدرب على تعديل التشكيل بحسب متطلبات اللقاء، مع استمرار السيطرة النسبيّة رغم الإصابات، معتمدًا على طابع الضغط الهجومي والأداء الجماعي لإحراز أهداف أكثر تؤمن تأهل الفريق إلى المراحل المتقدمة من البطولة. المشوار لا يزال طويلاً، لكن بداية الأهلي مع إيجل نوار توضح نية الحفاظ على الريادة القارية.