انخفاض مفاجئ.. سعر الذهب اليوم السبت 18-10-2025 وتوقعات قوية بأداء المعدن الأصفر في الفترة المقبلة

انخفض سعر الذهب اليوم السبت 18 أكتوبر 2025 خلال منتصف تعاملات الصاغة، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند مستوى 5750 جنيهًا، محافظًا على تراجعه الذي بدأ أمس بنحو 100 جنيه، بالتزامن مع هبوط أسعار الذهب عالميًا بعد موجة ارتفاع قياسية مدعومة بقوة الدولار وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالصراع التجاري مع الصين.

تطورات سعر الذهب عيار 21 وتأثيرها على السوق المصري

شهد سعر الذهب عيار 21 اليوم محافظة واضحة على الانخفاض بعد تراجعه الملحوظ خلال الجلسة السابقة، إذ سجل 5750 جنيهًا للبيع دون احتساب الضريبة أو المصنعية؛ هذا يتماشى مع تراجع أسعار الذهب عيار 24 الذي بلغ 6571 جنيهًا، وعيار 18 عند 4928 جنيهًا، بالإضافة إلى عيار 14 الذي وصل إلى 3833 جنيهًا، كما استقر سعر الجنيه الذهب عند 46000 جنيه في تعاملات منتصف اليوم. هذه الأرقام تعكس حالة التشبع بالسوق المحلي وسط ترقب المتعاملين للتغيرات العالمية في الذهب.

انخفاض سعر الذهب عالميًا وأسباب تدفع الأسعار للهبوط

شهدت الأسواق العالمية تراجعًا حادًا في أسعار الذهب بأكثر من 2% بعد صعوده القياسي إلى ما فوق 4300 دولار للأوقية، ويعود هذا الانخفاض إلى ارتفاع قيمة الدولار إلى جانب تصريحات الرئيس الأمريكي التي خففت من حدة المخاوف بشأن استمرار النزاع التجاري مع الصين، مؤكدًا عقد اجتماع رفيع المستوى بين الطرفين. فقد هبط سعر أونصة الذهب إلى 4211.48 دولار، بعد أن وصلت إلى 4378.69 دولار في بداية الجلسة، ما جعل الذهب يفقد بعضًا من مكاسبه الأسبوعية حيث من المتوقع أن يتحقق صافي زيادة تصل إلى 4.8%.

توقعات مستقبلية وأسعار المعادن الثمينة الأخرى في الأسواق العالمية

يربط المستثمرون آمالهم بانخفاض أسعار الفائدة الذي يتوقع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اتخاذ خطوات فيه خلال اجتماعي أكتوبر وديسمبر 2025، من خلال خفض بمقدار 25 نقطة أساس لكل اجتماع. وبينما رفع بنك HSBC توقعاته لأسعار الذهب إلى 3455 دولارًا للأوقية عام 2025، متوقعًا وصولها إلى 5000 دولار عام 2026، انخفضت أسعار الفضة بنسبة 5.6% لتصل إلى 51.20 دولار للأونصة بعد ارتفاعها القياسي إلى 54.47 دولار. في الوقت ذاته، تراجع البلاتين والبلاديوم بنسب 6.1% و7.9% على التوالي، مسجلين 1607.85 و1485.50 دولار للأوقية.

تتأثر حركة سعر الذهب اليوم وتأثيرها على الأسواق المحلية والعالمية بعدد من العوامل الرئيسية؛ يأتي في مقدمتها حركات الدولار وتصريحات السياسة التجارية الأمريكية، إلى جانب توقعات بتعديلات في أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يُبقي المتعاملين في حالة ترقب مستمرة تحكمها الأخبار الاقتصادية والسياسية حول العالم.