استثمارات ضخمة .. وزير الاتصالات يكشف عن 3.3 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي خلال 7 سنوات

بلغت الاستثمارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في مصر نحو 3.3 مليار دولار خلال السنوات السبع الماضية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز هذا المجال الحيوي. يأتي هذا الدعم ضمن رؤية شاملة لتطوير التقنيات الحديثة ودمجها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية.

الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بمصر

أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، أن الحكومة المصرية خصصت استثمارات كبيرة للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي خلال الفترة الماضية، حيث وصلت القيمة إلى 3.3 مليار دولار خلال سبع سنوات؛ وهذا المبلغ يعكس أهمية قطاع الذكاء الاصطناعي في رؤية المستقبل التنموية للبلاد؛ إذ تعتبر هذه الاستثمارات حجر الأساس لتطوير التقنيات المتقدمة وتبنيها في القطاعات الحيوية. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي الذي نظمته جامعة القاهرة، بحضور كبار المسؤولين من بينهم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، ووزير العمل محمد جبران، حيث تم التركيز على تطور هذا المجال والمحطات الرئيسية التي قطعتها مصر.

دعم 250 شركة تقنية في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 5 سنوات قادمة

أوضح وزير الاتصالات أن الحكومة تسعى إلى دعم نحو 250 شركة ناشئة ومتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس القادمة، بهدف خلق حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تطوير الاقتصاد الكلي والتخطيط الاستراتيجي بمصر؛ ويُتوقع أن ينعكس هذا الدعم بشكل إيجابي على الأسواق المحلية والعالمية، حيث يمثل ظهور شركات محلية قوية في القطاع مؤشرًا على استدامة هذا النمو التكنولوجي ورفع قدرات الدولة وتعزيز تنافسيتها عالمياً.

الذكاء الاصطناعي كركيزة لتطوير الاقتصاد والتخطيط الاستراتيجي

تُعد تقنيات الذكاء الاصطناعي أدوات حيوية لتحسين مختلف مجالات الاقتصاد والتخطيط الاستراتيجي في مصر، فالاعتماد على هذه التكنولوجيا يفتح المجال أمام تطبيقات متعددة تشمل:

  • زيادة كفاءة العمليات الاقتصادية من خلال التحليل الدقيق للبيانات
  • دعم اتخاذ القرارات السياسية والتنموية بشكل أكثر فاعلية
  • تعزيز الابتكار وتحفيز المشاريع الجديدة التي تعتمد على التقنيات الذكية
  • تحسين جودة الخدمات المقدمة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل
  • توفير بنية تحتية رقمية متطورة تلبي احتياجات المستقبل

سعت مصر خلال السنوات الأخيرة إلى تعزيز استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع، وهو ما يؤكد على إدراك أهمية هذا المجال في تحقيق التنوع الاقتصادي والتطوير المستدام. تأتي هذه الجهود متزامنة مع اهتمام الدولة بتكوين بيئة محفزة للشركات الناشئة وتوفير الدعم اللازم لها، ليكون الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في بناء مستقبل أفضل.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة