أصغر منها بـ14 عامًا.. السر ينكشف أخيرًا حول قصة حب كيم كارداشيان الجديدة وهوية الشاب الذي خطف قلبها.
تبدو قصة حب كيم كارداشيان وبوست مالون الجديدة فصلًا مثيرًا في حياة نجمة تلفزيون الواقع، حيث تشير التقارير لوجود علاقة سرية وهادئة تجمعها بالمغني الشهير الذي يصغرها بـ14 عامًا، وقد تطورت هذه العلاقة بعيدًا عن ضجيج الإعلام بعد تعاونهما المهني الأخير في حملة إعلانية ناجحة، مما يفتح الباب أمام تساؤلات الجمهور حول مستقبل قصة حب كيم كارداشيان وبوست مالون.
كيف بدأت قصة حب كيم كارداشيان وبوست مالون السرية؟
انطلقت الشرارة الأولى التي مهدت الطريق أمام هذه العلاقة اللافتة خلال كواليس تعاونهما في الحملة الإعلانية الأخيرة لعلامة “SKIMS” التي تملكها كيم، حيث كشفت مصادر مقربة من الثنائي أن الانسجام بينهما كان واضحًا للغاية منذ جلسات التصوير الأولى التي ظهر فيها مالون وسط المناظر الطبيعية الخلابة، وقد أظهر هذا التباين البصري بين عالم كيم الصاخب وهدوء مالون جاذبية خاصة أثارت حينها موجة من التكهنات الواسعة بين المتابعين والمعجبين على منصات التواصل الاجتماعي، ويبدو أن كيم وجدت في شخصيته الصريحة وابتعاده التام عن عالم الأضواء المتكلف شيئًا مختلفًا ومنعشًا، الأمر الذي جعلها ترى أن قصة حب كيم كارداشيان وبوست مالون قد تكون بداية مختلفة تمامًا عن كل تجاربها العاطفية السابقة.
تفاصيل تعمق قصة حب كيم كارداشيان الجديدة
تعمقت العلاقة بينهما بشكل ملحوظ خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتزامن هذا التطور مع انفصال المغني الشهير عن مصممة الأزياء كريستي لي، بينما لم تدخل كيم في أي علاقة جدية ومعلنة منذ انفصالها عن لاعب كرة القدم الأمريكية أوديل بيكهام جونيور في العام الماضي، وهو ما جعل التوقيت مناسبًا لكلا الطرفين لبدء صفحة جديدة، وتشير التقارير إلى أن الثنائي يناقشان حاليًا إمكانية قضاء المزيد من الوقت المشترك بعيدًا عن الأنظار، حيث دعته كيم لزيارتها في لوس أنجلوس، بينما تدور الأحاديث حول زيارة محتملة لمزرعة مالون الخاصة في ولاية يوتا الهادئة، وهذا الاهتمام المتبادل بتكوين ذكريات مشتركة هو ما يغذي استمرارية قصة حب كيم كارداشيان وبوست مالون.
ما يميز هذا الارتباط ويمنحه بعدًا إنسانيًا عميقًا هو الرابط القوي الذي تشكّل بينهما بسبب تجاربهما المشتركة، فقد وجد كلاهما أرضية مشتركة في الأحاديث حول تحديات تربية الأطفال تحت أضواء الشهرة المستمرة، وهو موضوع حساس وقاسٍ لا يفهمه إلا من يعيشه، ويُقال إن هذه النقاشات الصريحة قرّبتهما عاطفيًا بشكل كبير، وهذا التقارب الفكري هو ما يجعل قصة حب كيم كارداشيان وبوست مالون تبدو واعدة في نظر المقربين منهما، ويمكن تلخيص أبرز عوامل الجذب بينهما في النقاط التالية.
- التفاهم العميق حول تحديات تربية الأبناء في دائرة الضوء.
- انجذاب كيم لشخصية مالون الطبيعية والصادقة والبعيدة عن التكلف.
- وجود صداقة مشتركة عبر ترافيس باركر وزوجته كورتني كارداشيان.
- الرغبة المتبادلة في بناء علاقة هادئة بعيدة عن ضجيج الإعلام.
دعم كورتني كارداشيان يبارك علاقة شقيقتها ببوست مالون
لم يقتصر الأمر على الانسجام الشخصي بين الطرفين فحسب، بل حظيت هذه العلاقة الناشئة بدعم عائلي مهم ومؤثر، إذ تلعب كورتني كارداشيان دورًا داعمًا ومحوريًا لشقيقتها في هذه التجربة الجديدة، مستفيدة من الصداقة القوية والمتينة التي تجمع زوجها الموسيقي ترافيس باركر ببوست مالون، وقد أكدت كورتني لكيم بشكل مباشر أن أوستن، وهو الاسم الحقيقي للمغني، هو “رجل طيب وصادق”، وهي شهادة منحت كيم ثقة إضافية هائلة للمضي قدمًا في هذا الارتباط، خصوصًا وأنها تأتي من شخص يعرفه عن قرب، وجعلتها تشعر بأن قصة حب كيم كارداشيان وبوست مالون تحظى بمباركة من أقرب الناس إليها.
وهكذا، بين الدعم العائلي القوي والتفاهم الشخصي العميق، يبدو أن كيم كارداشيان قد وجدت أخيرًا شريكًا يختلف عن كل من سبقوه، لتبدأ فصلاً جديدًا وهادئًا من حياتها بعيدًا عن الصخب المعتاد، بينما يراقب الجمهور عن كثب تطورات هذه العلاقة التي تجمع بشكل غير متوقع بين عالمي تلفزيون الواقع والموسيقى.
