معرض الصقور والصيد السعودي الدولي يحقق رقماً قياسياً.. أسباب النجاح والإقبال غير المسبوق
افتتح معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 الذي استضافته مَلهم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات أبوابه وفاق عدد زواره 700 ألفًا خلال عشرة أيام، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا الحدث الاستثنائي في عالم الصقور والصيد.
مشاركة دولية مميزة في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
شهد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 مشاركة أكثر من 1400 عارض وعلامة تجارية من 47 دولة مختلفة، موزعةً على أكثر من 28 قطاعًا متخصصًا؛ ما يوضح تنوع المعروضات وتعدد الخبرات المقدمة في أرجاء المعرض. شهدت الفعالية توسعاً دولياً ملحوظاً من خلال مناطق مميزة مثل منطقة الصقور المنغولية، الجناح الصيني، متحف السلوقي، ومنطقة التراث العالمي المسجل لدى اليونسكو حمى نجران، بالإضافة إلى معالم جديدة مثل قرية صقار المستقبل ومنطقة أزياء الصقارة التي جذبت اهتمام الزوار المحليين والعالميين.
الدور الاقتصادي والثقافي لمعروضات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
تجاوز معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 دوره كفعالية ثقافية إلى كونه محفزًا اقتصاديًا حيويًا يدعم قطاعات متعددة كالسياحة، الترفيه، الحرف اليدوية، والمنتجات الوطنية. وقد أشار طلال بن عبدالعزيز الشميسي، الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، إلى أهمية الدعم الحكومي في حماية هذا التراث وتعزيزه، مع إبراز المعرض كمنصة تجمع الثقافة والاقتصاد والسياحة على حدٍ سواء. وتجسيدًا لذلك، نظم المعرض مزادين بارزين؛ الأول للصقور المنغولية وصقور الطرح المحلي بمبيعات تجاوزت سبعة ملايين ريال، والثاني للهجن بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن، مما أضفى بعدًا تجاريًا فاعلًا على الحدث.
فعاليات وأنشطة متنوعة في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 تعزز التفاعل والجذب
احتوى معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 على 23 فعالية متنوعة، أبرزها سباق الملواح الذي توّج 60 فائزًا في ست فئات وجوائز قدرها 600 ألف ريال، إضافة إلى عروض الفروسية التي جمعت بين الخيول والصقور والدعوات الخاصة بالصقور، فضلاً عن الفنون الأدائية مثل العرضة السعودية. كما قدمت فعاليات سيارات الكارتينغ والدفع الرباعي تجارب مثيرة في حلبات متخصصة، إلى جانب نشاطات ركوب الهجن وميادين الرماية بالأسلحة النارية والهوائية والسهام، وبالإضافة إلى فعالية رسم الجواد العربي التي أضفت روحًا ثقافية وفنية على الحدث. تنوعت الفعاليات كذلك بين جلسات حوارية وأكثر من 30 ورشة عمل حرفية وتدريبية متخصصة أنتجت بيئة معرفية غنية وساهمت في تعزيز المهارات لدى المشاركين والزوار.
الفعالية | الوصف | النتيجة |
---|---|---|
مزاد الصقور | بيع الصقور المنغولية وصقور الطرح المحلي | مبيعات تجاوزت 7 ملايين ريال |
مزاد الهجن | بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن | إضافة بعد تجاري مهم |
سباق الملواح | توزيع جوائز على 60 فائزًا في ست فئات | جوائز بقيمة 600 ألف ريال |
ورش العمل | أكثر من 30 ورشة حرفية وتدريبية | تعزيز المهارات والمعرفة |
رعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المعرض بالذات، ما يعكس التنسيق المؤسسي المتكامل والدعم القوي للفعل التراثي بالمملكة. شكل المعرض منصة متكاملة حافظت على تراث الصقارة والصيد الوطني وساهمت في تطويره سياحيًا واقتصاديًا، بينما رفع القطاع مكانته على الخارطة العالمية، وجذب المجتمع المحلي والعالمي بشتى اهتماماته إلى تجربة تجمع بين المعرفة، الترفيه، والابتكار المستدام.