مزاد مذهل.. 10.1 مليون جنيه حصيلة بيع سيارات وبضائع جمارك الإسكندرية وسفاجا اليوم

شهدت جلسة المزاد العلني التي أقيمت اليوم المخصصة لبيع سيارات وبضائع جمارك الإسكندرية وسفاجا تحقيق حصيلة بلغت 10.1 مليون جنيه، في خطوة هامة تهدف إلى التخلص من البضائع الراكدة والمهملة داخل المخازن والساحات الجمركية. ويركز هذا الإجراء على تحويل الموانئ إلى أماكن عبور للنقل فقط، بدلاً من التخزين طويل الأمد، تنفيذًا للتكليف الرئاسي بضرورة تنظيم حركة البضائع داخل المنافذ الجمركية.

تفاصيل جلسة بيع سيارات وبضائع جمارك الإسكندرية وسفاجا بالمزاد العلني

نظمت الإدارة العامة للمهمل والبيوع الجمركية بجمارك الإسكندرية وسفاجا، بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات الحكومية، جلسة مزاد علني يوم الخميس 16 أكتوبر 2025، في قاعة نادي الجيزة الرياضي بشارع البحر الأعظم أسفل كوبري عباس. شملت الجلسة بيع 146 لوطًا من سيارات وبضائع متنوعة متراكمة ومهملة داخل المخازن الجمركية، ضمن خطة التخلص التدريجي من هذه البضائع التي عادت بدون مطالبة أو إهمال لفترات طويلة.

حصيلة بيع سيارات وبضائع جمارك الإسكندرية وسفاجا وأثرها الاقتصادي

خلال الجلسة تم تسجيل بيع نهائي لعدد 2 لوط سيارات مقابل مبلغ 858 ألف جنيه، بجانب بيع 9 لوطات من البضائع المتنوعة بقيمة 9 ملايين و248 ألف و600 جنيه، ليصل إجمالي ما تم بيعه من سيارات وبضائع جمارك الإسكندرية وسفاجا إلى 10 ملايين و106 ألف و600 جنيه. هذا النجاح يساهم في تقليل تراكم السلع المهملة داخل الموانئ، ويعزز من كفاءة حركة الشحن والتداول داخل تلك المنافذ الاقتصادية الحيوية.

آليات التخلص من البضائع الراكدة وأهمية جلسات بيع سيارات وبضائع جمارك الإسكندرية وسفاجا

تُجرى عمليات المتابعة اليومية لمخزون الحاويات والبضائع الراكدة داخل المخازن والمستودعات الجمركية من خلال الإدارة العامة للمهمل والبيوع، فيما تُسهم جلسات بيع سيارات وبضائع جمارك الإسكندرية وسفاجا في تنشيط السوق وتحرير مساحة لتخزين مستوردات جديدة. ويعتمد نظام البيع بالمزاد العلني على الإعلان المسبق وتوفير فرص متساوية لجميع الراغبين في شراء هذه المخزونات، ما يضمن شفافية الإجراءات ويزيد من قيمة الحصيلة المحققة.

نوع اللوط الكمية قيمة البيع (جنيه)
السيارات 2 858,000
البضائع المتنوعة 9 9,248,600
المجموع 11 10,106,600

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.