قفزة مذهلة.. الذهب يقفز لمستويات قياسية عند 4379 للأونصة ويعزز فرص المستثمرين

ارتفع سعر الذهب بشكل ملحوظ ليصل إلى مستويات قياسية، وذلك مع تزايد الطلب عليه كملاذ آمن في ظل الضغوط الاقتصادية والصراعات الجيوسياسية العالمية؛ حيث سجل سعر الذهب ارتفاعًا بنسبة 1.2% يوم الجمعة، ليبلغ 4,379.93 دولار للأونصة، محققًا أكبر مكاسب أسبوعية له منذ عام 2008، مع استمرار موجة الصعود التي انطلقت منذ أغسطس الماضي.

عوامل الارتفاع القياسي لسعر الذهب وتأثير المخاوف الاقتصادية

شهد سعر الذهب ارتفاعًا قياسيًا نتيجة لتقلبات الأسواق والمخاوف المتعلقة بالجودة الائتمانية في الولايات المتحدة؛ إذ أثارت المشاكل التي كشفت عنها مصرفان إقليميان أمريكيان بشأن قروض متعلقة بادعاءات احتيال حالة من القلق بشأن الجدارة الائتمانية للمقترضين، مما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الأصول الآمنة كالذهب. هذا التوجّه جاء ضمن استجابة طبيعية لحالة عدم اليقين التي تضرب الأسواق المالية، حيث زادت التقلبات السوقية وضغطت على أصول المخاطرة، فزاد الإقبال على الذهب الذي يحتفظ بقيمته في أوقات الأزمات.

الدور المحوري للتوترات الجيوسياسية في دفع سعر الذهب للصعود

زاد التوتر بين الولايات المتحدة والصين من حدة القلق لدى المستثمرين، خاصة مع تجدد النزاع التجاري وتصاعد الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، ما زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن. يتفق المتعاملون على أن أي توترات جيوسياسية تزيد من مكانة المعادن الثمينة، وسعر الذهب بوجه خاص، إذ يعد ملاذًا طبيعيًا في حالات عدم الاستقرار، وفي ظل نقص البيانات الاقتصادية الأميركية التي تزيد من الضبابية بشأن اتجاه السوق، يتحرك المستثمرون بحذر نحو الذهب لتعزيز الحماية المالية ضد المخاطر المتصاعدة.

توقعات خفض أسعار الفائدة وتأثيرها الإيجابي على سعر الذهب

تراهن الأسواق على أن الاحتياطي الفيدرالي سيقدم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل كبير هذا العام، وهو عامل أساسي يدعم ارتفاع سعر الذهب؛ إذ أن الذهب معدن لا يدر عوائد فائدة، وعادةً ما يستفيد من أسعار الفائدة المنخفضة التي تقلل تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار فيه. هذه التوقعات ستستمر في دفع طلب المستثمرين على الذهب، خاصة مع تزايد القلق بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي والقرارات النقدية للجهات المسؤولة، ما يعزز دور الذهب كأكثر الأصول أمانًا وسط المتغيرات الاقتصادية.

العنصر الأثر على سعر الذهب
مخاوف الجودة الائتمانية عززت الطلب على الذهب كملاذ آمن
التوترات بين الولايات المتحدة والصين زاد الطلب على الذهب بسبب المخاطر الجيوسياسية
توقعات خفض أسعار الفائدة دعم ارتفاع سعر الذهب وتعزيز جاذبيته
  • التقلبات السوقية بددت الثقة في الأصول عالية المخاطر، ما دفع المستثمرين نحو الذهب.
  • الأحداث الاقتصادية والسياسية غير المستقرة ساهمت في زيادة الطلب على المعادن الثمينة بشكل عام.
  • تنبؤات خفض الفائدة تزيد من الجاذبية الاستثمارية للذهب مقارنة بعقود الدين.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة