رحيل الشاعر معيوف الفهمي بعد مسيرة شعرية مميزة.. والجنازة بمشاركة المصلين في الحرم المكي الشريف

انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاعر معيوف الفهمي، أحد أبرز شعراء المحاورة وشعر الرجز في المملكة العربية السعودية، بعد مسيرة شعرية طويلة حافلة بالعطاء والإبداع، فقد ترك بصمة خالدة في ميادين الشعر الشعبي، وعُرف بأسلوبه المتميز في نظم القصائد وحضوره القوي في الساحة الأدبية، مما جعله من الأسماء اللامعة التي أثرّت المشهد الشعري الشعبي على مدى عقود طويلة.

مسيرة الشاعر معيوف الفهمي في الشعر الشعبي

اشتهر الشاعر معيوف الفهمي بكونه أحد أعمدة الشعر الشعبي السعودي، حيث امتدت مسيرته على مدى سنوات طويلة، وترك إرثًا شعريًا غنيًا بالقصائد والمحاورات التي عكست وجدان المجتمع وأحاسيسه، كما ساهم الفهمي في تطوير فن المحاورة وشعر الرجز بأسلوب فريد جمع بين الأصالة والابتكار، ما جعله نموذجًا يحتذى به في عالم الشعر الشعبي.

صلاة الجنازة وتشييع جثمان معيوف الفهمي

من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الشاعر معيوف الفهمي يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة في الحرم المكي الشريف، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بالشرائع، ومن المتوقع حضور عدد كبير من محبيه وأقاربه بالإضافة إلى نخبة من الشعراء الذين شاركوه ميادين المحاورة، لتقديم واجب العزاء وتكريم المسيرة الشعرية للراحل.

الإرث الشعري وذكراه بين الأجيال

ترك الشاعر معيوف الفهمي إرثًا شعريًا خالدًا، حيث جمع بين الشعر الشعبي الأصيل والإبداع في صياغة الرجز والمحاورات، وقد عبّر محبوه والشعراء عن حزنهم العميق لرحيله، مؤكدين أن الفهمي كان رمزًا للأخلاق الرفيعة والموهبة المتجددة، كما تُنشر قصائده وتُذاع محاوراته على منصات التواصل الاجتماعي لتظل حاضرة في ذاكرة عشاق الشعر الشعبي.

  • تميّز أسلوبه الشعري بالأصالة والابتكار.
  • ساهم في تطوير فن المحاورة والرجز.
  • ترك بصمة خالدة في ذاكرة الأدب الشعبي.
  • حظي بحب وإعجاب الجمهور والشعراء.

من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مبادرات ثقافية وأدبية لتخليد اسم الشاعر معيوف الفهمي تقديرًا لإسهاماته في إثراء التراث الشعري، ليظل حضوره حيًا بين الأجيال القادمة ويشكل مصدر إلهام للشعراء الشباب، فيما ستستمر أعماله في التأثير على المشهد الشعري الشعبي، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الإرث الثقافي والأدبي للراحل.