تغييرات كبرى.. زيادة أسعار البنزين والسولار بنسبة 20 إلى 25% تدخل حيز التنفيذ غدًا

شهدت أسعار البنزين والسولار في مصر زيادة مرتقبة بنسبة تتراوح بين 20 و25%، لتدخل الأسعار الجديدة حيز التنفيذ اعتبارًا من صباح غد الجمعة، وذلك في خطوة تأتي ضمن التعديلات الدورية في تسعير المنتجات البترولية.

تفاصيل زيادة أسعار البنزين والسولار وتأثيرها على السوق المحلية

أفاد مصدر مطلع في وزارة البترول والثروة المعدنية بأن رفع أسعار البنزين والسولار سيشمل ارتفاعًا بحوالي 2 إلى 3 جنيهات لكل لتر بنزين بأنواعه المختلفة، بينما ستزيد أسعار السولار بنحو 3 إلى 4 جنيهات للتر الواحد، في إطار المراجعة الدورية التي تنفذها لجنة التسعير التلقائي كل ثلاثة أشهر؛ ويُتوقع أن يبدأ تطبيق هذه الأسعار فور صدور القرار الرسمي مساء الجمعة، ما يعني تعديلاً سريعًا وملموسًا على تكلفة الوقود في السوق المحلية.

الأسباب الاقتصادية وراء زيادة أسعار البنزين والسولار في مصر

تأتي هذه الزيادة استكمالًا لجهود الحكومة نحو تحرير أسعار الوقود تدريجيًا وربطها مباشرة بالتغيرات في السوق العالمية للنفط؛ حيث أدى تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار إلى زيادة تكلفة استيراد المشتقات البترولية، علاوة على ارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين على الإمدادات النفطية القادمة من الخارج، ما زاد الضغوط المالية على موازنة دعم الوقود. يعكس هذا القرار ضرورة تحقيق توازن مالي للحد من خسائر الدعم التي كانت تؤثر على الاقتصاد الوطني بشكل كبير، خصوصًا في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة والتغيرات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على أسواق الطاقة.

كيف تؤثر زيادة أسعار البنزين والسولار على المستهلكين والاقتصاد المصري؟

يرى خبراء أن رفع أسعار البنزين والسولار لن يقتصر تأثيره على قطاع النقل فحسب، بل سينعكس بشكل مباشر على تكاليف النقل العام والخاص، ما قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية تتزايد مع مرور الوقت، خصوصًا على أسعار السلع والخدمات التي تعتمد على النقل بشكل كبير؛ إلا أن هذه الخطوة ضرورية لتقليل الدعم الحكومي الهائل على المشتقات البترولية، مما يسهم في إعادة توجيه الموارد المالية لدعم قطاعات أخرى مثل الصحة والتعليم والاستثمار.

• تطبق الزيادة بدءًا من الساعة السادسة صباح الجمعة فور صدور القرار.
• تأتي الزيادة ضمن مراجعة تسعير المنتجات البترولية كل ثلاثة أشهر.
• تهدف الحكومة لربط الأسعار المحلية بالأسعار العالمية تدريجيًا.
• زيادة الأسعار تعكس تحديات اقتصادية تشمل تراجع الجنيه وارتفاع تكاليف النقل والشحن.