تغير شامل.. شعبة المخابز تكشف تفاصيل ارتفاع أسعار الخبز السياحي بعد زيادة الوقود وتأثيره على السوق

لا يتأثر سعر وزن رغيف الخبز المدعم حاملي البطاقات التموينية بأي زيادة جديدة في أسعار الوقود، حيث أكّد محمد عبد الجواد سكرتير عام الشعبة العامة للمخابز في الاتحاد العام للغرف التجارية أن الدولة ستتحمل كامل فروق تكلفة الوقود، حفاظًا على استمرار دعم رغيف الخبز بأسعاره ومواصفاته الحالية.

تثبيت سعر وزن رغيف الخبز المدعم رغم ارتفاع أسعار الوقود

أوضح عبد الجواد في بيان رسمي أن المخابز البلدية المدعمة تستمر في إنتاج حوالي 275 مليون رغيف يوميًا لمستفيدين من نحو 23 مليون بطاقة تموينية، تضم أكثر من 71 مليون مواطن على مستوى الجمهورية؛ مشيرًا إلى أن سعر وزن رغيف الخبز المدعم سيبقى ثابتًا عند 20 قرشًا مع وزن 90 جرامًا، مع الحفاظ على جودة وخاماته كما هي دون أي تعديل. هذا التأكيد يجسد حرص الدولة على عدم تحميل المواطنين أعباء زيادة أسعار السولار المستخدم في تشغيل المخابز، رغم ارتفاع تكلفته، حيث تتحمل الدولة الفارق بدلًا من رفع تكلفة رغيف الخبز المدعم.

الدعم الحكومي لفارق تكلفة الوقود وتأثيره على سعر وزن رغيف الخبز المدعم

تتولى وزارة التموين والهيئة العامة للسلع التموينية مسؤولية تعويض المخابز عن فروق الأسعار الناتجة عن زيادة سعر السولار من خلال إيداع الفارق مباشرة في الحسابات البنكية للمخابز؛ ما يضمن استمرار إنتاج رغيف الخبز المدعم بنفس السعر والوزن. وبحسب التقديرات، تبلغ تكلفة زيادة سعر الدقيق 32 جنيهًا لكل جوال وزن 100 كيلوجرام، بما يترجم إلى زيادة طفيفة لا تتعدى قرشين لكل رغيف، يتحملها الدعم الحكومي بالكامل مما يُجنب المواطنين أي أعباء مالية إضافية أو تغيير في وزن رغيف الخبز المدعم.

تأثير زيادة أسعار الوقود على أنواع أخرى من الخبز خارج الدعم

على الجانب الآخر، أشار عبد الجواد إلى أن المخابز التي تعتمد على الغاز الطبيعي لا تتأثر بزيادة أسعار الوقود؛ لأن الغاز الطبيعي المدعوم لم يشهد أي تعديل في تعريفة أسعاره. فيما يتعلق بأنواع الخبز السياحي والحر، فهي تظل خاضعة لقواعد السوق، حيث يمكن أن تتأثر أسعارها حسب العرض والطلب، بينما تقتصر جهة وزارة التموين في هذه الحالة على الدور الرقابي لضبط الجودة والأسعار، ومنع الغش التجاري لضمان استقرار الأسواق وعدم التأثير سلبًا على المستهلكين.