تصريح رسمي.. مدرب غرناطة يفجر مفاجأة ويكشف السبب الحقيقي وراء دعوة لوكا زيدان لمنتخب الجزائر
أصبح سبب دعوة لوكا زيدان لمنتخب الجزائر محور اهتمام المتابعين بعد أن ارتدى نجل الأسطورة زين الدين زيدان قميص “الخضر” لأول مرة، وقد وضع خوسي روخو مارتين، المعروف بلقب “باشيتا” ومدرب نادي غرناطة الإسباني، حداً للتكهنات بتصريحات واضحة كشفت عن الأبعاد الفنية التي قادت الحارس الشاب لتمثيل محاربي الصحراء على الساحة الدولية.
ما هو سبب دعوة لوكا زيدان لمنتخب الجزائر حسب مدرب غرناطة؟
أوضح “باشيتا” في حوار مع صحيفة “آس” الإسبانية أن الجودة الفنية العالية هي سبب دعوة لوكا زيدان لمنتخب الجزائر بشكل أساسي، مؤكداً أن الحارس يمتلك مجموعة من المؤهلات التي تجعله جديراً باللعب على المستوى الدولي، ولم يأتِ استدعاؤه من فراغ، بل كان نتاجاً لمستواه المتطور وقدراته التي لفتت انتباه الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، وقد شارك زيدان فعلياً في أولى مبارياته الدولية خلال معسكر الفريق الأخير، وتحديداً في المواجهة التي انتهت بفوز الجزائر بنتيجة 2-1 على أوغندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وهو ما يمثل خطوة مهمة في مسيرته الكروية تضعه تحت الأضواء العالمية وتثبت أحقيته بالثقة الممنوحة له.
مؤهلات قوية تفسر استدعاء لوكا زيدان لتمثيل محاربي الصحراء
لم يتردد مدرب غرناطة في الإشادة بإمكانيات حارسه، حيث اعتبر أن استدعاء لوكا زيدان لمنتخب الجزائر هو شهادة رسمية على جودته، وصرح قائلاً: “إنه حارس يمتلك قدرات كبيرة”، وأضاف بعبارة حاسمة: “لو لم يكن جيدا جدا، لما تمت دعوته للتواجد مع منتخب الجزائر، لقد أصبح الآن حارسا دوليا”، وهذه الكلمات لا تعكس فقط رأي مدرب في لاعبه، بل تقدم تقييماً فنياً يبرر قرار المنتخب الجزائري بضمه، فالتواجد في قائمة منتخب وطني ينافس على أعلى المستويات يتطلب أكثر من مجرد اسم لامع، فهو يحتاج إلى ثبات في الأداء وقوة ذهنية وشخصية قيادية في الملعب، وهي صفات يبدو أن زيدان أظهرها بوضوح خلال مشاركاته مع ناديه الإسباني.
البيان | التفاصيل |
---|---|
المباريات كأساسي | 7 مباريات |
إجمالي المباريات | 9 مباريات |
نسبة المشاركة | %77.8 |
هل يضمن استدعاء لوكا زيدان لمنتخب الجزائر مكانه الأساسي في غرناطة؟
على الرغم من الإشادة الكبيرة، لم يمنح “باشيتا” ضمانات حول مركز الحارس الأساسي، مشيراً إلى أن قرار استدعاء لوكا زيدان لمنتخب الجزائر لا يعني حصوله على مكان مضمون في تشكيلة غرناطة، بل يضعه في منافسة مباشرة وقوية مع زميله الصاعد أندرو إيسترالاغا، حارس منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً، ووصف المدرب كلا الحارسين بأنهما “جيدان ودوليان”، مما يرفع من مستوى التحدي داخل الفريق، وقد أكد “باشيتا” أنه لم يحسم قراره بعد بشأن من سيبدأ في المباراة القادمة أمام أندورا، مشدداً على أن الاختيار سيعتمد فقط على الجاهزية والأحقية، وفي هذا السياق، يمكن تلخيص العوامل التي يعتمد عليها المدرب في قراره بالنقاط التالية:
- تقييم الأداء في التدريبات الأخيرة.
- الجاهزية البدنية والذهنية قبل المباراة.
- مدى ملاءمة قدرات الحارس لأسلوب لعب الخصم.
- الاستقرار والثقة التي يمنحها الحارس لخط الدفاع.
ذكر “باشيتا” أن رؤيته الفنية هي التي ستحدد الحارس الأفضل والأنسب للمشاركة، مما يضع زيدان أمام تحدٍّ جديد لإثبات جدارته ليس فقط على المستوى الدولي بل أيضاً للحفاظ على مكانه في ناديه، وهذا الوضع يؤكد أن سبب دعوة لوكا زيدان لمنتخب الجزائر كان مستحقاً لكنه يفتح الباب أمامه لمزيد من العمل.
الأمر المؤكد حالياً هو أن الفريق سيدخل مباراته المقبلة بالحارس الذي يراه المدرب هو الأفضل والأحق باللعب بناءً على معطيات اللحظة الأخيرة.