انطلاقة حماسية .. عماد النحاس يصل العراق ويبدأ مهمة تدريب الزوراء مع تفاصيل حصرية (صور)

وصل عماد النحاس، المدير الفني المؤقت السابق للنادي الأهلي، إلى العاصمة العراقية بغداد لتولي مهمة تدريب الزوراء خلال الفترة المقبلة، تعزيزًا للفريق قبيل مواجهة الاستقلال الطاجيكي في دوري أبطال آسيا 2.

تفاصيل تعاقد عماد النحاس مع نادي الزوراء العراقي لتدريب الفريق

أعلن نادي الزوراء قبل أيام رسمياً عن تعاقده مع عماد النحاس لتدريب الفريق الأول، بعد أن استقر الأهلي على إسناد قيادة فريقه إلى المدرب الدنماركي ياس توروب؛ ليبدأ النحاس مهمته مع الزوراء والعمل على تطوير أداء الفريق استعدادًا للمنافسات المقبلة. وشمل التعاقد الجهاز الفني المساعد الذي يضم محمد محسن أبوجريشة كمدرب مساعد، ومحمد فتحي كمدرب لحراس المرمى، ليشكلوا معًا فريقًا تقنيًا مكلفًا بتحسين الأداء الفني والتكتيكي.

وصول الجهاز الفني بقيادة عماد النحاس إلى بغداد واستقبالهم الرسمي

وصل الجهاز الفني الجديد لفريق الزوراء إلى بغداد فجر يوم الجمعة، حيث كان في استقبالهم نائب رئيس الهيئة الإدارية لنادي الزوراء، عبد الأمير ناجي، الذي رحب بهم بحرارة متمنيًا لهم نجاحًا كبيرًا في مهمتهم الجديدة مع الفريق. هذا الاستقبال الرسمي يعكس الثقة الكبيرة التي منحها النادي للمدرب عماد النحاس وجهازه لدفع الزوراء نحو تحقيق نتائج إيجابية، لا سيما في أوقات المنافسات الصعبة.

انطلاق المرحلة التحضيرية مع عماد النحاس استعدادًا لدوري أبطال آسيا

من المقرر أن تبدأ أولى وحدات التدريب للفريق بقيادة عماد النحاس منذ يوم الجمعة، إيذانًا ببدء مرحلة الاستعداد للمباراة المهمة ضد الاستقلال الطاجيكي. سيسعى النحاس إلى القضاء على أوجه القصور السابقة وتعزيز جاهزية اللاعبين، من خلال خطط تدريب مكثفة تتماشى مع طموحات الزوراء في دوري أبطال آسيا 2، والتي تتطلب أداءً متوازنًا بين الانضباط التكتيكي والروح القتالية.

تتجلى أهمية وصول عماد النحاس كونه يملك خبرة واسعة في التعامل مع فرق ذات طموحات كبيرة، حيث يسعى النادي إلى انطلاقة قوية تحت قيادته بعدما أُنيطت به مهمة تطوير الأداء الفني. ومن المتوقع أن يلعب النحاس دورًا محوريًا في بناء استراتيجية فنية واضحة لتجاوز المنافسات القارية. تعزيز جهاز التدريب بمساعدين ذوي كفاءة عالية يدل على العزيمة الكبيرة التي تبديها إدارة نادي الزوراء في تحقيق أهدافها. تجهيز الفريق لمواجهة الاستقلال الطاجيكي يشكل اختبارًا أولًا للنحاس لمعرفة مدى قدرة الفريق على تطبيق التوجهات الفنية الجديدة التي سيعمل عليها بكل تأكيد، ما يُبرز ضرورة التركيز العالي لدى اللاعبين خلال التدريبات المقبلة.