الذهب يتراجع عالميًا.. استقرار محلي وسط تأثيرات قرار ترامب وتغيرات السوق

انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلي يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، متأثرة بالتراجع العالمي بعدما صدرت تصريحات أمريكية عن الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، الأمر الذي أدى إلى هبوط سعر أوقية الذهب من أعلى مستوى تاريخي عند 4391.69 دولار إلى 4247.69 دولار بانخفاض بنسبة 1.32% خلال جلسة التداول، في ظل تصريحات ترامب التي أوضحت أن فرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية “لن يكون مستدامًا” مع بقاء اللقاء المرتقب بينه وبين الرئيس الصيني شي جين بينغ.

تطورات أسعار الذهب في السوق المحلي مع تأثير التوترات التجارية

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي تغيرات تعكس الانخفاض العالمي؛ حيث بلغ سعر جرام عيار 24 نحو 6571.5 جنيه، وعيار 22 سجل 6023.75 جنيه، بينما وصل عيار 18 إلى 4928.5 جنيه، وعيار 14 بلغ 3833.25 جنيه، أما العيار الأكثر تداولًا فسجل 5750 جنيهًا للجرام الواحد، بينما وصل سعر جنيه الذهب إلى 46000 جنيه. هذه الأسعار توضح مدى تأثر حركة السوق المحلي بالتقلبات التي طرأت على أسعار الذهب العالمي نتيجة التطورات السياسية والاقتصادية الأخيرة.

كيف أثرت التصريحات الأمريكية على تحركات أسعار الذهب العالمية؟

تراجعت عقود الذهب الآجلة في الأسواق العالمية بعد وصولها إلى مستوى قياسي عند 4391.69 دولار للأوقية، لتصل إلى 4247.69 دولار بانخفاض نسبته 1.32% خلال التداولات اليومية، وهذا التراجع مرتبط بتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، التي أشار فيها إلى أن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية لن يكون مستمرًا أو مستدامًا، مؤكدًا أن الاجتماع المتوقع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ما زال قائمًا، وهو ما خفف من حدة المخاوف حول تصاعد الخلاف التجاري بين الدولتين الأكبر اقتصاديًا عالميًا، ومن ثم أثر بشكل مباشر على تحركات أسعار الذهب.

استشراف حركة أسعار الذهب بين الأسواق العالمية والمحلية

يعد انخفاض سعر أوقية الذهب في الأسواق العالمية من 4391.69 دولار إلى 4247.69 دولار نتيجة للعوامل السياسية والاقتصادية من أهم المؤثرات التي تشهدها حركة أسعار الذهب محليًا؛ حيث تعكس الأرقام المسجلة في السوق المصري هذه التغيرات بوضوح. في ظل احتمالية استمرار التوترات التجارية على المدى القصير، تبقى توقعات أسعار الذهب مرتبطة بمدى نجاح المحادثات المرتقبة بين أمريكا والصين والديناميكية التي ستفرضها تلك الاتفاقيات أو الخلافات؛ ما يجعل متابعة الأخبار العالمية عنصرًا حيويًا لفهم تغيرات السوق المحلي.