أمطار رعدية على عدة ولايات.. توقعات بهطولات غزيرة وطقس متقلب في الجزائر

تتوقع الأرصاد الجوية تساقط أمطار رعدية كثيفة على عدة ولايات من الوطن خلال الأيام القادمة، مما يستدعي الانتباه والحذر، لا سيما في المناطق المشمولة بالتنبيهات المختلفة. هذه الحالة الجوية تتطلب متابعة دقيقة لما يصاحبها من احتمالات تغير في الأحوال الجوية يحتاج إلى استعداد مناسب.

تفاصيل تساقط الأمطار الرعدية على الولايات المهددة

أصدر الديوان الوطني للأرصاد الجوية تنبيهًا من المستوى الثاني باللون البرتقالي، حيث حدد الولايات التي ستشهد تساقط أمطار رعدية غزيرة ومستمرة تشمل: تيارت، الجلفة، أولاد جلال، المسيلة، تيسمسيلت، عين الدفلى، المدية، تلمسان، سيدي بلعباس، سعيدة، النعامة، البيض، والأغواط، الأمر الذي قد يؤثر على الحركة والنشاطات الخارجية فيها، ويستلزم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي المخاطر الناجمة عن هذه الأمطار الرعدية.

توزيع تنبيهات الأمطار الرعدية حسب درجات الخطورة والولايات

في حالتها الأقل شدة، أصدر الديوان تنبيهًا من المستوى الأول باللون الأصفر يغطي مجموعة واسعة من الولايات التي من المتوقع أن تمر بحالة أمطار رعدية متفاوتة الشدة، ومن بين هذه المناطق نذكر: الطارف، عنابة، سكيكدة، جيجل، بجاية، سوق أهراس، قالمة، قسنطينة، ميلة، سطيف، برج بوعريريج، البويرة، المدية، البليدة، أم البواقي، خنشلة، باتنة، بسكرة، الوادي، تقرت، أولاد جلال، تلمسان، بشار، غرداية، المنيعة، تيميمون، عين صالح، أدرار، تيزي وزو، بومرداس، الجزائر، تيبازة، تبسة، معسكر، وتمنراست، وهو ما يستوجب اليقظة من جهة السكان في تلك المناطق خصوصًا في المناطق المنخفضة والأودية.

خطوات التعامل مع تساقط الأمطار الرعدية والحفاظ على السلامة

لضمان السلامة خلال فترة تساقط الأمطار الرعدية، من المهم اتباع عدة إجراءات، منها:

• البقاء في الأماكن المغلقة وتجنب التنقل غير الضروري خاصة في أوقات شدة العواصف.
• تجنب الاقتراب من الأشجار الكبيرة والأسلاك الكهربائية لتفادي مخاطر الصواعق.
• تأمين الممتلكات المنزلية والابتعاد عن الأودية التي قد تشهد فيضانًا مفاجئًا.
• مراقبة نشرات الطقس الرسمية بشكل مستمر لمعرفة المستجدات وتغييرات الحالة الجوية.
• الالتزام بإرشادات فرق الدفاع المدني والسلطات المحلية عند إصدار التحذيرات.

تؤكد التقارير على أن تساقط الأمطار الرعدية المتوقع في هذه الولايات يحتاج إلى استعداد وتخطيط، لما يصحبه ذلك من اضطرابات محتملة في حركة السير وحالة الطرق، إضافة إلى مخاطر الفيضانات المحلية، مما يجعل متابعة الحالة الجوية بشكل يومي ضرورة ضمن إجراءات السلامة العامة.