يتربص بي الموت .. بتفاصيل مؤلمة لأول مرة تكشف سيلينا غوميز عن صراعها اليومي مع الخوف.
يُظهر صراع سيلينا غوميز مع الخوف والقلق جانبًا إنسانيًا عميقًا خلف واجهة الشهرة والنجاح، حيث كشفت النجمة العالمية عن معركة داخلية مستمرة مع الشعور بأن السعادة مؤقتة وأن شيئًا سيئًا يتربص بها دائمًا، حتى في أسعد لحظات حياتها، وهو اعتراف صادم قدمته بشجاعة لتسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية.
تفاصيل صراع سيلينا غوميز مع الخوف والقلق رغم نجاحها
في ظهور جريء وصريح خلال مشاركتها بمؤتمر “فورتشن لأقوى النساء” بواشنطن، فتحت النجمة سيلينا غوميز، البالغة من العمر 33 عامًا، قلبها للجمهور متحدثة عن صعوبة استمتاعها بالإنجازات الكبرى، فهي تشعر دائمًا بأن هناك ظلًا من القلق يلاحقها؛ فبدلًا من الانغماس في فرحة اللحظة الحالية، يسيطر عليها هاجس بأن هذا الفرح لن يدوم، وأن كل ما عملت من أجله قد ينهار في أي لحظة، وهذا الشعور المعقد يمثل جوهر **صراع سيلينا غوميز مع الخوف والقلق** الذي تعيشه يوميًا، مما يجعلها في حالة ترقب دائم لما هو أسوأ.
إنجازات “راير بيوتي” الضخمة لم تهزم مخاوف سيلينا غوميز الداخلية
على الرغم من النجاح المذهل الذي حققته علامتها التجارية في عالم التجميل “راير بيوتي”، والتي تجاوزت قيمتها السوقية ملياري دولار أمريكي، إلا أن هذا الإنجاز المالي الضخم لم يتمكن من تبديد شكوكها الداخلية، فقد أوضحت سيلينا أنها غالبًا ما تشك في مدى استحقاقها لهذا النجاح، وأنها عندما يقع حدث عظيم في مسيرتها المهنية أو حياتها، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنها ليس الاحتفال بل الخوف من وقوع كارثة وشيكة، وهذا التناقض الحاد بين النجاح الخارجي والاضطراب الداخلي يسلط الضوء بشكل أكبر على عمق **صراع سيلينا غوميز مع الخوف والقلق** وتأثيره على نظرتها لنفسها ولإنجازاتها التي يراها العالم مصدر إلهام.
كيف تحول زفاف سيلينا غوميز الأسطوري إلى لحظة خوف من الموت؟
وصل **صراع سيلينا غوميز مع الخوف والقلق** إلى ذروته في أكثر أيامها سعادة، فبعد حفل زفافها من المنتج الموسيقي بيني بلانكو في 27 سبتمبر الماضي بكاليفورنيا، والذي وُصف بأنه “مليء بالحب والبهجة”، اعترفت بأنها بكت بشدة ليس من فرط الفرح، بل من شعور طاغٍ بأن الموت قد يكون قريبًا، فهذا الخوف يلازمها منذ سنوات طويلة وتتعامل معه كجزء لا يتجزأ من واقعها، وفيما كان زوجها يعبر عن سعادته الغامرة بمنشور على إنستغرام واصفًا إياها بـ “أميرة ديزني الحقيقية”، كانت هي تواجه أعمق مخاوفها، وقد شهد الحفل حضور نخبة من أصدقائها المقربين، ومن بينهم:
- تايلور سويفت
- ستيف مارتن
- مارتن شورت
- بول رود
- كارا ديليفين
- إد شيران
تستمر رحلة سيلينا في التعامل مع هذه المشاعر المعقدة، حيث أصبح **صراع سيلينا غوميز مع الخوف والقلق** جزءًا من هويتها التي تشاركها مع العالم بشفافية تامة، لتؤكد أن المعارك النفسية لا تقل أهمية عن أي تحدٍ آخر في الحياة.