وول ستريت تشهد ارتفاعًا ملحوظًا.. طفرة الذكاء الاصطناعي ترفع أسهم الأسهم مع قفزة أرباح TSMC
شهدت أسهم وول ستريت ارتفاعًا ملحوظًا بدعم واضح من طفرة الذكاء الاصطناعي والقفزة القوية في أرباح شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC)، مما أضاف زخمًا إيجابيًا جديدًا لتداولات السوق الأمريكية. هذه الطفرة تعزز تفاؤل المستثمرين تجاه قدرات قطاع التكنولوجيا في تحقيق نمو مستدام.
كيف ساهمت أرباح TSMC في تعزيز أسهم وول ستريت وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تميزت أسهم وول ستريت بصعود مستمر بفضل إعلان شركة TSMC عن أرباح تجاوزت توقعات المحللين في الربع الأخير؛ حيث أوضح المدير المالي ويندل هوانغ أن الطلب على تقنيات المعالجة المتقدمة سيظل قويًا حتى نهاية العام، مما يعزز دور الشركة في ثورة الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من تراجع أسهم TSMC في الولايات المتحدة بنسبة 0.2%، فإن أسهمها في تايوان سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بلغ 1.4%، مما أثبت ثقة المستثمرين في مستقبل القطاع.
مؤشرات وول ستريت الرئيسية تتفاعل مع طفرة الذكاء الاصطناعي وأرباح الشركات التقنية
شهد السوق تباينًا لكنه إيجابيًا في مؤشرات الأسهم الأمريكية، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% رغم التذبذب الأسبوعي، بينما وصل مؤشر داو جونز الصناعي إلى زيادة 116 نقطة، وهو ما يعادل 0.3% حسب توقيت نيويورك. كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%، مستفيدًا من مكاسب أسهم شركات التكنولوجيا. ويُعد صعود أسهم إنفيديا البالغة 1.3% المحرك الأكبر لزيادة مؤشر ستاندرد آند بورز، حيث تحتل إنفيديا مرتبة الشركة الأعلى قيمة في سوق وول ستريت حاليًا بسبب دورها الأساسي في قطاع الذكاء الاصطناعي.
تأثير طفرة الذكاء الاصطناعي على أسواق الأسهم العالمية والضغوط الاقتصادية الحالية
تلعب أسهم شركات الذكاء الاصطناعي دور المحرك الرئيسي لمكاسب البورصات الأمريكية خلال هذا العام، رغم استمرار تحديات التضخم وتباطؤ سوق العمل. ويواجه المستثمرون تحذيرات من احتمال تشكل فقاعة استثمارية مشابهة لتلك التي عايشتها فترة الإنترنت عام 2000. وتواجه الشركات المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ضغطًا كبيرًا لإثبات قدرتها على تقديم أرباح قوية ومستدامة، خاصة بعد ارتفاع المؤشر بنسبة 35% منذ أدنى مستوياته في أبريل الماضي؛ حيث تتطلب التقييمات المرتفعة دليلًا حقيقيًا عبر نتائج مالية تفوق التوقعات.
وكان من أبرز الرابحين في جلسات التداول الأخيرة ارتفاع أسهم سيلزفورس بنسبة 8% عقب إعلان خطة لنمو إيرادات سنوي مركب يزيد عن 10%، كما قفزت أسهم شركة جيه. بي. هانت للنقل بنسبة 17.3% بعد تخطي توقعات أرباح الربع الثالث. في المقابل، شهدت بعض الشركات تراجعًا مثل ترافيلرز بانخفاض 4% رغم تحقيق أرباح فصلية أفضل من المتوقع، وذلك بسبب انخفاض الإيرادات عن التقديرات، بينما هبطت أسهم هيوليت باكارد إنتربرايز بنسبة 8.8% عقب تحديد أهداف مالية طويلة الأجل وصفها المحللون بأنها دون الطموحات.
في الأسواق العالمية، سجلت الأسهم الآسيوية والأوروبية ارتفاعات متفاوتة مدعومة بآفاق الاتفاقات التجارية، إضافة إلى تأثير العوامل الاقتصادية المتباينة. وعلى صعيد السندات، تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.04%، مع ظهور مؤشرات على انكماش نشاط التصنيع في منطقة وسط الأطلسي، وهو ما يعكس تحديات الاقتصاد الأمريكي في ظل التضخم والتباطؤ في سوق العمل.
- استمرار موجة التفاؤل تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات
- تحسن مؤشرات الأسهم الأمريكية رغم التذبذب والتحديات الاقتصادية
- ضغوط متزايدة على شركات التكنولوجيا لتحقيق أرباح مستدامة
- تفاوت أداء الأسهم العالمية على خلفية التوترات التجارية والاقتصادية
- تراجع طفيف في عوائد السندات مع بيانات اقتصادية مختلطة