مخاوف كبيرة.. ميدو يكشف مشكلة تهدد الدوري المصري بسبب الأندية الجماهيرية في 2025

تتعرض شعبية الدوري المصري لمشكلة حقيقية تهدد مستقبله، وبرز ذلك عبر تصريحات الإعلامي أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، حول أهمية دعم الأندية الجماهيرية. فقد أشار إلى أن استمرار الدوري يعتمد بشكل أساسي على بقاء هذه الأندية وحل أزماتها، خاصة بعدما بدأت أندية الشركات تسيطر على المشهد.

أهمية دعم الأندية الجماهيرية في الدوري المصري للحفاظ على الشعبية

أكد ميدو أن الدوري المصري لا يستفيد إلا بدعم الأندية الجماهيرية والوقوف إلى جانبها، موضحًا أن هذه الأندية تمثل قلب المباراة وجاذبيتها لجماهير الكرة. إن سقوط أندية كبيرة مثل الإسماعيلي والاتحاد السكندري له تأثير سلبي، حيث يتحول الدوري إلى بطولة محصورة بين أندية الشركات فقط، مما يخلو من التشويق والحماس الذي تفضله الجماهير.

تداعيات هبوط الأندية الجماهيرية على مستقبل الدوري المصري

عندما تتراجع الأندية الجماهيرية في مستوى المنافسة أو تهبط إلى الدرجة الأدنى، ينعكس ذلك سلبًا على الحضور الجماهيري في المباريات، وهذا يهدد استقرار الدوري المصري نفسه ويجعل التجربة أقل متعة. فقد أوضح ميدو أن الدوري سيعاني من قحط جماهيري، وهو ما قد يؤثر على الأرباح والإيرادات ويقلل من جاذبية البطولة بشكل عام.

الدعم الحكومي كخطوة أساسية لإنقاذ الأندية الجماهيرية في الدوري المصري

يشدد ميدو على ضرورة تدخل الدولة ودعم الأندية الجماهيرية ماليًا ومعنويًا لتجنب وقوعها في أزمات أعمق، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية واضحة لتحسين أوضاع الأندية والعودة بها إلى مسار التنافس القوي. دون هذا الدعم، ستظل تلك الأندية تواجه أوقاتًا صعبة، مما يحول الدوري إلى بطولة بلا جمهور ولا متعة حقيقية.

• دعم أندية الجماهير من قبل الجهات المختصة بشكل مستمر.
• توفير حلول مالية عاجلة للأندية التي تمر بأزمة.
• تعزيز مشاركة الجماهير في المباريات لرفع الروح المعنوية.
• العمل على خطط تطويرية طويلة الأمد للأندية الشعبية.

يبقى الدوري المصري بحاجة ملحة إلى عودة الأندية الجماهيرية لصناعة المنافسة الحقيقية وجذب الجماهير التي تملأ المدرجات وتشعل الحماس في الملاعب، وإلا فإن استمرار الهيمنة من قبل أندية بدون جمهور سيحرم الدوري من سحره الحقيقي ويضعه في مأزق مستقبلي صعب على الرياضة المحلية.