لحظة مؤثرة .. القصة الصادقة لطلاب SDN Ternate أمام نائب الرئيس جبران تكشف تفاصيل ملهمة وتحركات فعلية

تُظهر أهمية برنامج الشيك الصحي المجاني (CKG) في تعزيز الصحة المدرسية من خلال تجربته المباشرة في SD Negeri 32 Kota Ternate، شمال مالوكو، حيث أكد نائب الرئيس جبران راكابومينغ راكا على دور المدارس في تعليم العادات الصحية وتشكيل شخصية الطلاب بجانب التعليم الأكاديمي العادي.

أهمية برنامج الشيك الصحي المجاني في تعزيز صحة الطلاب بالمدارس

يرى نائب الرئيس جبران أن المدارس يجب أن تكون أكثر من مجرد أماكن تعليمية أكاديمية؛ فهي فضاءات تُشكل عادات الحياة الصحية لدى الطلاب منذ الصغر، مما يسهم في تنشئة أجيال واعية تحافظ على صحتها الشخصية، وتنمي مناعة جسدها لمواجهة تحديات المستقبل؛ فمن خلال بناء بيئة مدرسية صحية، تتعزز مقاومة الأطفال للأمراض، وتُزرع فيهم عادات النظافة والسلامة اليومية.

آليات تنفيذ برنامج الشيك الصحي المجاني ودور تطبيق Satu Sehat

يتم إدارة برنامج الشيك الصحي المجاني بالتنسيق بين المعلمين والعاملين في القطاع الصحي، حيث تستهدف الفحوصات مراقبة صحة الطلاب بانتظام؛ وتُجمع النتائج وتُدمج في تطبيق وزارة الصحة “Satu Sehat”، الذي يسمح للوالدين بمتابعة حالة أبنائهم الصحية مباشرة عبر هواتفهم الذكية، مما يعزز دوره النشط في متابعة النمو الصحي والتدخل المبكر عند الحاجة.

تأثير برنامج الشيك الصحي المجاني على الطلاب وتحفيزهم للحفاظ على صحتهم

يشارك طلاب المدارس الابتدائية شعور التفاؤل تجاه برنامج الشيك الصحي المجاني، فقد عبر الطالب علي من الصف الخامس عن ارتياحه بعد معرفة نسبة صحته الجيدة، وأكد على أهمية الغذاء الصحي في حياته اليومية، مشيرًا إلى حبه للخضروات مثل الكانغكونغ؛ وهذه التجربة المباشرة تعزز وعي الأطفال بأهمية الاهتمام بالصحة الشخصية، وترسخ سلوكيات إيجابية تُحسن نمط حياتهم العام.

المكون الدور
نائب الرئيس جبران راكابومينغ راكا تسليط الضوء على أهمية المدارس كمراكز تعليمية صحية وشخصية
فريق تنفيذ CKG إدارة وتنفيذ الفحوصات وربط البيانات بتطبيق “Satu Sehat”
أولياء الأمور متابعة الحالة الصحية للأطفال والمساهمة في دعم الصحة المنزلية

يُعد برنامج الشيك الصحي المجاني مؤشرًا واضحًا على جهود الحكومة في دمج الصحة بالتعليم، ما يدعم بناء جيل شاب قوي صحيًا؛ فالمدارس ليست مكانًا لإكساب المعرفة الأكاديمية فقط، بل هي خط الأساس للرعاية الصحية المبكرة غالبًا ما تنعكس إيجابًا على مستقبل الطلاب وقدرتهم على التكيف. يساعد التطبيق التكنولوجي المستخدم في البرنامج على تمكين الأسر ببيانات دقيقة وسريعة تُسرع من استجابتهم للحالات الصحية، مما يخلق منظومة متكاملة بين المدرسة والمنزل والقطاع الصحي. تعزيز هذه الشراكة يستدعي تعاونًا دائمًا بين المعلمين، والكوادر الطبية، والأهل، بهدف إرساء مبادئ الصحة الجيدة كأساس لحياة أكثر جودة ونشاطًا.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.