«فيروس غامض يثير القلق».. تعرف على أعراض فيروس الميتانيمو البشري وطرق الوقاية لحماية نفسك وأطفالك

أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر تفاصيل ما هو فيروس الميتانيمو البشري الذي أثار اهتمام المواطنين بعد انتشاره مؤخرًا بين مختلف الفئات، موضحة أنه من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بشكل مباشر، وقد حذرت الوزارة من ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية خاصة لدى الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة والمضاعفات الناتجة عنه.

ما هو فيروس الميتانيمو البشري وأبرز الفئات المعرضة للإصابة

يُعرف فيروس الميتانيمو البشري بالاسم العلمي HMPV، وهو أحد الفيروسات التي تصيب الرئتين والجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وقد تم اكتشافه لأول مرة عام 2001 وينتمي إلى عائلة الفيروسات الرئوية، وهي نفس العائلة التي تضم الفيروس المخلوي التنفسي RSV المعروف بتسببه في التهابات حادة بالجهاز التنفسي.

تزداد خطورة فيروس الميتانيمو البشري لدى بعض الفئات التي تعاني من ضعف المناعة أو الأمراض المزمنة، حيث يمكن أن يؤدي إلى التهابات شديدة أو مضاعفات تنفسية.

• الأطفال والرضع ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و12 شهرًا.
• كبار السن فوق 50 عامًا.
• مرضى السرطان أو القلب والرئة.
• الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
• المرضى الذين خضعوا لزراعة الأعضاء أو نخاع العظم.

تُعد هذه الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس الميتانيمو البشري نتيجة ضعف المناعة أو الحساسية الشديدة في الجهاز التنفسي.

أعراض فيروس الميتانيمو البشري ومراحل تطور العدوى

تبدأ فترة حضانة فيروس الميتانيمو البشري عادة بين 3 إلى 6 أيام، وبعدها تظهر على المريض مجموعة من الأعراض التي تشبه إلى حد كبير أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا، لكنها تكون أكثر حدة خاصة لدى الفئات الضعيفة مناعيًا.

قد تتطور الأعراض إلى التهابات رئوية حادة لدى كبار السن أو المرضى أصحاب المناعة الضعيفة، لذا من الضروري متابعة الحالة الصحية واستشارة الطبيب فورًا عند ظهور أي من علامات العدوى.

طرق الوقاية من فيروس الميتانيمو البشري

تؤكد وزارة الصحة أن الوقاية من فيروس الميتانيمو البشري تعتمد على الالتزام بالنظافة الشخصية والعادات الصحية السليمة، إذ لا يتوافر حتى الآن علاج محدد لهذا الفيروس، ويتم التعامل مع الحالات عبر السيطرة على الأعراض وتقديم الأدوية الخافضة للحرارة ودعم الجهاز التنفسي عند الضرورة.

1. غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو باستخدام المطهرات الطبية بانتظام.
2. تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل الطاولات والمقابض.
3. تجنب ملامسة الأسطح الملوثة أو الأماكن العامة المزدحمة.
4. عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب وأدوات الطعام.
5. تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال باستخدام منديل أو الكوع.
6. الابتعاد عن المصابين بأعراض نزلات البرد أو الالتهابات التنفسية.

ينصح الأطباء بضرورة الحفاظ على الترطيب المستمر للجسم عبر شرب كميات كافية من الماء، إلى جانب الحصول على قسط كافٍ من الراحة لتقوية المناعة الطبيعية والحد من تأثير فيروس الميتانيمو البشري في حال الإصابة به.