فلسطين تعلن .. اعتماد التوقيت الشتوي رسميًا بدءًا من فجر السبت المقبل

بدأت الحكومة الفلسطينية العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين اعتبارًا من الساعة الثانية فجر يوم السبت 25 أكتوبر 2025، لتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة وفق النظام السنوي المعتمد. هذه الخطوة تهدف إلى تحسين الاستفادة من ساعات النهار في فصلي الخريف والشتاء بشكل يتناسب مع مواعيد الفصول المختلفة.

التوقيت الشتوي في فلسطين وأهميته للاستفادة من ضوء النهار

يُعد التوقيت الشتوي في فلسطين إجراءً سنويًا منتظمًا يهدف إلى ضبط الوقت بما يتلاءم مع تغيرات الضوء خلال العام، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند بدء العمل بالتوقيت الشتوي، مما يساعد الأفراد والمؤسسات على تنظيم أمورهم اليومية بشكل أفضل، خصوصًا في أشهر الخريف والشتاء التي تشهد قصرًا في فترة النهار، ويهدف التوقيت الشتوي إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من ضوء النهار المتوفر.

آلية تطبيق التوقيت الشتوي في فلسطين ومواعيد التغيير

تعلن الحكومة الفلسطينية عادة عن مواعيد تطبيق التوقيت الشتوي مسبقًا، حيث يبدأ العمل به عند الساعة الثانية فجرًا في يوم محدد غالبًا ما يكون خلال أكتوبر أو نوفمبر، مثلما حدث في 25 أكتوبر 2025، ويستمر هذا التوقيت حتى بداية فصل الربيع في العام التالي، حينما تعود الساعة إلى التوقيت الصيفي مرة أخرى، ويتبع هذا النظام جدولًا محددًا يتناسب مع التغيرات الموسمية لتسهيل التنقلات اليومية وتنظيم الأعمال وتوفير الطاقة.

التوقيت الشتوي في فلسطين مقارنة بدول المنطقة والتقلبات الدورية

يتبع فلسطين نظام التوقيت الشتوي كما هو الحال في العديد من دول المنطقة، مما يسهم في توحيد الفروق الزمنية ويسهل التنسيق بين الدول، ويعد الالتزام بهذا النظام وسيلة لتحقيق التوازن بين فصل الصيف والشتاء، ويعكس ذلك حرص الحكومة على الاعتماد على آليات تحكم زمنية فعالة وتساهم في تحسين جودة الحياة اليومية، وهذا التبديل الدوري بين التوقيت الصيفي والشتوي يعكس واقع التغيير الطبيعي في طول النهار، ويقلل من استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ.