على خطى الأسطورة.. إلياس زيدان أمام المغرب يبهر العالم بمهاراته الخارقة في كأس العالم للشباب.
يثير التساؤل حول ماذا قدم إلياس زيدان أمام المغرب اهتمام عشاق كرة القدم، خاصة بعد المواجهة المثيرة التي جمعت المنتخبين في نصف نهائي كأس العالم للشباب 2025 بتشيلي، والتي انتهت بخروج الديوك الفرنسية بركلات الترجيح بنتيجة 4-5 بعد تعادل إيجابي، ورغم الخسارة فإن أداء نجل الأسطورة زين الدين زيدان كان محط الأنظار والتحليل بعد أن لعب المباراة كاملة وسجل ركلة الترجيح الثالثة لمنتخب بلاده بنجاح.
تفاصيل أداء إلياس زيدان أمام المغرب في مونديال الشباب
بالنظر إلى تقييم أداء إلياس زيدان أمام المغرب، فقد حصل على درجة مرتفعة بلغت 7.1 من 10، وهو ما يعكس الدور المهم الذي لعبه على مدار 120 دقيقة من اللعب التنافسي العالي، ورغم أن فريقه لم يتمكن من العبور إلى النهائي، إلا أن بصمة اللاعب الشاب كانت واضحة في مختلف أرجاء الملعب؛ حيث أظهر نضجًا تكتيكيًا لافتًا في التعامل مع ضغط المباراة، وكان محورًا رئيسيًا في بناء اللعب من الخلف ومحاولة فرض السيطرة الفرنسية في منطقة وسط الميدان، لكن صلابة الدفاع المغربي حدت من الفاعلية الهجومية المطلوبة لتحقيق الفوز في الوقت الأصلي للمباراة.
ما هي الأرقام الدفاعية التي حققها إلياس زيدان أمام المغرب؟
على الصعيد الدفاعي، كان تدخل إلياس زيدان أمام المغرب حاسمًا في العديد من المواقف، ما يوضح توازنه بين المهام الدفاعية والهجومية، فقد دخل اللاعب في ستة التحامات مباشرة خلال اللقاء؛ أربعة منها كانت على الأرض تمكن من الفوز في اثنتين منها بينما خسر اثنتين، أما الالتحامات الهوائية فقد حسمها لصالحه بنسبة نجاح كاملة في المحاولتين اللتين خاضهما، وهذه الأرقام تؤكد قدرته على قراءة اللعب والتمركز بشكل صحيح لإيقاف هجمات الخصم قبل أن تشكل خطورة حقيقية على مرمى فريقه، وهو ما يجعله لاعبًا متكاملًا يمتلك رؤية دفاعية ممتازة.
لم يقتصر دوره على الالتحامات فقط، بل امتد ليشمل مساهمات دفاعية أخرى متنوعة، ويمكن تلخيص أبرز إحصائياته الدفاعية في النقاط التالية:
- نجح في التغطية الدفاعية 9 مرات.
- تمكن من قطع الكرة مرة واحدة بنجاح.
- فاز في التحام مباشر واحد بشكل حاسم.
- حسم صراعين هوائيين لصالحه بالكامل.
دقة تمريرات إلياس زيدان أمام المغرب وكيف أثرت على المباراة
رغم أنه لم يسدد أي كرة على المرمى أو خارجه، ولم يسجل أي أهداف أو تمريرات حاسمة مباشرة، إلا أن دوره في بناء الهجمة كان محوريًا، حيث كان صاحب التمريرة المفتاحية التي سبقت تسجيل هدف فرنسا الوحيد، وهذا يعكس رؤيته الثاقبة وقدرته على كسر خطوط الخصم بتمريرة ذكية، ويعد فهم ماذا قدم إلياس زيدان أمام المغرب مرتبطًا بشكل وثيق بقدرته على التحكم في إيقاع اللعب من خلال توزيع الكرة بدقة عالية، فقد كانت تمريراته هي المحرك الأساسي لعمليات بناء اللعب للمنتخب الفرنسي طوال المباراة.
توضح أرقام التمرير مدى جودة أداء اللاعب الشاب، حيث بلغت نسبة نجاح تمريراته الإجمالية 90%، وهو معدل ممتاز يعكس ثقته وهدوءه تحت الضغط، وتوزعت دقة تمريراته على النحو التالي:
نوع التمرير | النسبة المئوية | التمريرات الناجحة/الإجمالية |
---|---|---|
الدقة الإجمالية | 90% | 77 من 86 |
في نصف ملعب الخصم | 75% | 21 من 28 |
في نصف ملعب فريقه | 97% | 56 من 58 |
التمريرات الطويلة | 60% | 9 من 15 |
أظهرت الإحصائيات دقة لافتة في نصف ملعب فريقه وصلت إلى 97%، مما يجعله نقطة ارتكاز آمنة وموثوقة لبدء الهجمات، بينما كانت نسبة نجاحه في التمريرات الطويلة 60%، وهو ما يشير إلى محاولاته المستمرة لتغيير اللعب وإرسال الكرات نحو المناطق الهجومية لخلق فرص لزملائه، مما يجعله لاعبًا مؤثرًا في كل مراحل اللعب.