«رينت ذا رانواي».. رحلة ملهمة تكشف أسرار النجاح في قطاع الأزياء العالمي

تعد شركة رينت ذا رانواي تجربة فريدة في عالم الأزياء، حيث يستمتع المستخدمون بخدمة استئجار الملابس الفخمة للمناسبات المختلفة دون الحاجة لشرائها، مما يغير من طريقة استهلاك الأزياء بشكل جذري. انطلقت هذه الفكرة من كلية هارفارد للأعمال لتصبح واحدة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع الأزياء عبر العالم.

تعرف على شركة رينت ذا رانواي وخدمة استئجار الملابس الفخمة

تقدم رينت ذا رانواي منصة مبتكرة للاشتراك تتيح للعملاء استئجار الملابس المصممة للأيام العادية، العمل، الأعياد، والمناسبات المختلفة بدلاً من شرائها، ما يمنح فرصة ارتداء أزياء فاخرة بأسعار معقولة. تأسست هذه الشركة عام 2009 على يد جين هيمان وجيني فلايس، وتصنف اليوم كأيقونة عالمية لأفكار تجارية مبتكرة في مجال الأزياء.

كيف بدأت رينت ذا رانواي من فكرة بسيطة إلى مشروع ناجح في استئجار الملابس الفخمة

ولدت فكرة رينت ذا رانواي خلال فترة عيد الشكر حين لاحظت جين هيمان تراكم ديون بطاقات ائتمان أختها بسبب شراء فستان باهظ الثمن لحفل زفاف، مما دفعها للتساؤل: هل يمكن تأجير مثل هذه الفساتين بدلاً من شرائها؟ في كلية هارفارد للأعمال، شاركت جين صديقتها جيني فلايس الفكرة، ليقررا العمل عليها رغم الشكوك الأولية من خبراء الموضة.

أرسلا بريدًا إلكترونيًا إلى مصممة الأزياء الشهيرة ديان فون فورستنبرغ التي دعمت المشروع رغم حذرها، وفتحت لهما أبواب الاستشارة. بعد نجاح تجربة متجر مؤقت داخل الجامعة، أطلق الفريق موقع رينت ذا رانواي الإلكتروني، وبدأت رحلتهم نحو تأسيس متاجر فعلية في مواقع مثل نيويورك ولاس فيغاس، ما جعل الخدمة متاحة لقاعدة أوسع من النساء.

الدروس المستفادة من تجربة رينت ذا رانواي في قطاع استئجار الملابس الفخمة

تشارك جين هيمان، الرئيسة التنفيذية، نصيحة حيوية لكل من يطمح لبدء مشروع ريادي في عالم الأزياء، مؤكدة أن النجاح لا يأتي بمجرد فكرة جذابة أو رغبة في العمل المستقل؛ بل يتطلب موهبة حقيقية واستعدادًا لمواصلة المسيرة على المدى الطويل. تؤكد جين أن ريادة الأعمال تقتضي الالتزام والإيمان القوي، وليس الحلم بالبيع السريع بمليارات الدولارات؛ لأن النجاح الحقيقي هو مصحوب بالعطاء والمثابرة.