رقم استثنائي.. بهدوء تام نجمنا محمد أمين بن رمضان يتفوق على عمورة في تصفيات المونديال ويحقق إنجازًا كبيرًا
يُظهر النجم التونسي محمد علي بن رمضان تفوقًا لافتًا على نظيره الجزائري محمد الأمين عمورة في تصفيات المونديال 2026، ليس فقط من خلال الأهداف الحاسمة التي سجلها، بل عبر معدل تهديفي استثنائي يضعه في مقدمة اللاعبين الأكثر فاعلية، حيث أثبت لاعب وسط النادي الأهلي المصري أنه pieza أساسية في تشكيلة نسور قرطاج، مساهمًا بقوة في رحلة منتخبه نحو التأهل للحدث العالمي.
أهداف بن رمضان الحاسمة التي رسخت تفوقه على عمورة
لعب محمد علي بن رمضان دورًا محوريًا في تأهل منتخب بلاده نحو نهائيات كأس العالم، حيث كانت بصمته واضحة في اللحظات الهامة، فقد سجل هدفًا حاسمًا منح فريقه نقاطًا ثمينة خلال المواجهة الصعبة أمام غينيا الاستوائية في الجولة الثامنة، ولم يكتفِ بذلك، بل واصل توهجه خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة بتسجيله هدفين في شباك منتخب ساوتومي وبرينسيب ضمن منافسات الجولة التاسعة، وهذه الإسهامات المباشرة هي ما تجعل المقارنة بينه وبين أسماء كبيرة مثل عمورة منطقية، بل وتبرهن على أن بن رمضان يتفوق على عمورة في تصفيات المونديال من حيث الفعالية التهديفية.
كيف يتفوق بن رمضان على عمورة في تصفيات المونديال بمعدل استثنائي؟
الأرقام والإحصائيات تدعم بقوة الأداء المميز الذي يقدمه بن رمضان، فعلى الرغم من أن الجزائري محمد الأمين عمورة هو هداف التصفيات بعشرة أهداف، إلا أن معدل الفعالية يميل لصالح النجم التونسي، حيث سجل بن رمضان أربعة أهداف خلال خمس مباريات شارك فيها، بوقت لعب لم يتجاوز 204 دقائق، وهو ما يعني أنه يسجل هدفًا كل 51 دقيقة تقريبًا، وفي المقابل، يحتاج عمورة إلى 84 دقيقة لتسجيل كل هدف، مما يوضح أن بن رمضان يتفوق على عمورة في تصفيات المونديال من حيث استغلال الدقائق التي يلعبها، وهذه الفعالية تضعه في منافسة مباشرة مع أفضل اللاعبين في التصفيات.
اللاعب | المنتخب | المعدل التهديفي |
---|---|---|
فيستون ماييلي | الكونغو الديمقراطية | هدف كل 42 دقيقة |
محمد علي بن رمضان | تونس | هدف كل 51 دقيقة |
محمد الأمين عمورة | الجزائر | هدف كل 84 دقيقة |
مسيرة بن رمضان الدولية والمنافسة الشرسة داخل منتخب تونس
بدأ محمد علي بن رمضان مسيرته الدولية مع منتخب تونس الأول في عام 2021، وكانت مباراته الأولى ضد زامبيا ضمن تصفيات كأس العالم 2022، ومنذ ذلك الحين، أصبح جزءًا لا يتجزأ من الفريق، حيث خاض 49 مباراة في مختلف البطولات، ونجح في المساهمة بثمانية أهداف بين التسجيل والصناعة، ورغم هذا التألق، يواجه اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا منافسة قوية في خط وسط نسور قرطاج، الأمر الذي جعله يشارك كبديل في آخر ثلاث مباريات لمنتخب بلاده ضمن التصفيات الحالية، وهو ما يضع أمامه تحديًا كبيرًا لاستعادة مكانه الأساسي.
يطمح بن رمضان إلى استعادة مستواه الذي منحه ثقة الجهاز الفني للعب أساسيًا في السابق، ويأمل أن يكون معدله التهديفي المرتفع هو طريقه لإثبات جدارته مرة أخرى.