حافز جديد .. لهذا السبب سيقاتل نجوم منتخب الجزائر بكل قوة لتحقيق حلم التأهل للمونديال والفوز بكأس أفريقيا.
يُمثل الحافز الجديد لمنتخب الجزائر نقطة انطلاق قوية نحو المستقبل، خاصة مع اقتراب استحقاقات كبرى مثل كأس أمم أفريقيا والمونديال، وقد أكد المدافع رامي بن سبعيني أن هذا الدافع المعنوي المتجدد جاء بعد تكريم خاص حظي به الفريق، مما رفع منسوب الثقة والطموح لدى اللاعبين لتقديم أداء مشرف يعكس قيمة القميص الوطني ويرضي تطلعات الجماهير الجزائرية الشغوفة.
كيف أصبح التكريم الرئاسي الحافز الجديد لمنتخب الجزائر؟
أوضح رامي بن سبعيني أن الاستقبال الذي خص به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لاعبي منتخب “الخضر” كان له أثر بالغ في نفوسهم، حيث وصف هذا التكريم بأنه مصدر فخر كبير واعتزاز بما تم تحقيقه، وصرح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن هذا النوع من التقدير والاعتراف الرسمي لا يمثل مجرد لفتة رمزية؛ بل هو الحافز الجديد لمنتخب الجزائر الذي يمنحهم دفعة معنوية هائلة وشعورًا بالمسؤولية لمضاعفة الجهود قبل المواعيد الرسمية الهامة المقبلة، فهذا الدعم الرئاسي يضع على عاتق اللاعبين مهمة مواصلة العمل بنفس الروح القتالية لتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات القادمة، وهو ما يعزز من تماسك الفريق ويوحد صفوفه نحو هدف مشترك.
طموحات منتخب الجزائر لتجاوز خيبات الماضي في كأس أفريقيا
يضع المنتخب الجزائري نصب عينيه تجاوز الإخفاقات التي تعرض لها في النسختين الأخيرتين من كأس أمم أفريقيا، حيث غادر البطولة من الدور الأول في مناسبتين متتاليتين، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة للجماهير واللاعبين على حد سواء، ويؤكد نجم بوروسيا دورتموند الألماني على أهمية الاستفادة من هذا الحافز الجديد لمنتخب الجزائر وتحويله إلى طاقة إيجابية على أرض الملعب، مشددًا على ضرورة مواصلة العمل بنفس الجدية والنسق العالي من أجل تقديم مشوار كبير في النسخة القادمة من البطولة المقررة في المغرب عام 2025، وتتمثل الأهداف الرئيسية للمنتخب في المرحلة القادمة فيما يلي:
- تحقيق انطلاقة قوية في منافسات كأس أمم أفريقيا 2025 والمنافسة على اللقب.
- ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد الغياب عن نسخة 2022.
- بناء فريق متجانس قادر على مواجهة كبار القارة والعالم بروح انتصارية.
- محو الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق في آخر بطولتين قاريتين.
هذه الطموحات تتطلب تركيزًا مطلقًا وتكاتفًا من الجميع، ويعتبر اللاعبون أن الدعم الحالي هو الوقود الأساسي لتحقيق هذه الأهداف الكبيرة، وهذا الدافع المتجدد لمنتخب الجزائر هو ما سيعتمد عليه الفريق لتغيير المسار.
بن سبعيني والتحول التكتيكي تحت قيادة بيتكوفيتش ودوره المحوري
يُعد رامي بن سبعيني أحد أبرز الركائز الأساسية في تشكيلة “محاربي الصحراء”، وقد ازدادت أهميته بشكل ملحوظ تحت قيادة المدرب الجديد، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، الذي اتخذ قرارًا تكتيكيًا ناجحًا بتحويل اللاعب من مركز الظهير الأيسر إلى قلب الدفاع، هذا التغيير منح الخط الخلفي للفريق استقرارًا أكبر وصلابة دفاعية كانت مطلوبة بشدة، حيث أثبت خريج أكاديمية بارادو قدرته الفائقة على التكيف مع متطلبات المركز الجديد وأصبح صمام أمان حقيقي للفريق، وبالرغم من أن بن سبعيني يقع أحيانًا في فخ الانفعال الزائد الذي يجعله عرضة للحصول على البطاقات الملونة بانتظام، إلا أن دوره القيادي وتأثيره الإيجابي على المنظومة الدفاعية يجعلان منه لاعبًا لا غنى عنه، مستفيدًا من الحافز الجديد لمنتخب الجزائر لتقديم أفضل مستوياته.
إن هذا المزيج من الدعم المعنوي والتحسينات التكتيكية يضع المنتخب الجزائري على الطريق الصحيح لاستعادة مكانته، مع وجود دافع جديد لمنتخب الجزائر يقوده لاعبون يمتلكون الخبرة والعزيمة اللازمة لمواجهة التحديات القادمة وتحقيق طموحات الشعب الجزائري.