تقدم متواصل.. رئيس البورصة يعلن استمرار المناقشات مع «ستاندرد آند بورز» لإطلاق مؤشر الاستدامة قبل نهاية 2025
تولي البورصة المصرية اهتمامًا متزايدًا بمجال الاستدامة، إذ تسعى لإطلاق مؤشر الاستدامة قبل نهاية عام 2025 تلبيةً لرغبات المستثمرين الذين يزداد اهتمامهم بالممارسات البيئية والاجتماعية والحكمانية. ويأتي هذا ضمن خطة واضحة لتعزيز سوق الاستثمار المسؤول ودعم الشركات التي تتبع معايير الاستدامة في أدائها.
مراحل تطوير مؤشر الاستدامة في البورصة المصرية
أكد الدكتور إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية، أن العمل جارٍ على إطلاق مؤشر الاستدامة الذي سيضم الأسهم الأكثر سيولة في السوق المصرية، حيث يستهدف المؤشر مئة شركة تمثل النخبة التي تلتزم بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة بشكل متكامل. وتتضمن مراحل تطوير هذا المؤشر مناقشات مكثفة مع مؤسسة “ستاندرد آند بورز” لتحديد المعايير والخطوات التنفيذية، كما يدرس الفريق إمكانية إنشاء مؤشر مستقل داخليًا من خلال فرق عمل مختصة في البورصة.
أهمية مؤشر الاستدامة ودوره في جذب المستثمرين
يلعب مؤشر الاستدامة دورًا رئيسيًا في جذب المستثمرين الذين يبحثون عن فرص استثمارية مستدامة ومسؤولة، فهو يتيح لهم قياس أداء الشركات التي تعتمد على ممارسات تحافظ على البيئة وتحسن من ظروف العمالة وتعزز الشفافية والإدارة الرشيدة. ويساهم هذا المؤشر في تعزيز الثقة بسوق الأسهم المحلي ويحفز الشركات على تبني استراتيجيات طويلة الأمد تضمن الاستدامة المالية والاجتماعية.
برامج التثقيف المالي ودعم ثقافة الاستثمار المسؤول
تولي البورصة أهمية كبيرة لتثقيف الجيل الجديد حول ثقافة الاستثمار المسؤول، فقد أطلقت برامج تدريبية وتعليمية تستهدف طلاب الجامعات، مصممة لتعزيز فهمهم لمبادئ الاستدامة وأثرها على الأسواق المالية. وتأتي هذه البرامج في إطار دعم البيئة الاستثمارية وتعزيز وعى المستثمرين بأهمية المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، مما يسهم في بناء قاعدة مستثمرة واعية ومستدامة.
العنوان | الوصف |
---|---|
مؤشر الاستدامة | مؤشر يضم 100 سهم الأكثر سيولة يلتزم بمعايير الاستدامة |
مؤسسة ستاندرد آند بورز | شريك في إعداد المؤشر مع البورصة المصرية |
برامج التثقيف | تدريب طلاب الجامعات على الاستثمار المسؤول |