تعبانة لكن متفائلة.. بعد تأجيل عمليتها الجراحية نجوى فؤاد تكشف آخر تطورات حالتها الصحية وتوجه رسالة مؤثرة لجمهورها.
تظل الحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد محط اهتمام جمهورها الواسع في مصر والعالم العربي، خاصة بعد الأنباء الأخيرة عن تأجيل عمليتها الجراحية التي كانت مقررة لعلاج آلامها، ورغم معاناتها الواضحة، أصرت الفنانة القديرة على طمأنة محبيها عبر تصريحات إعلامية، مؤكدة أنها تشعر بالتعب ولكنها متفائلة وتواصل رحلة علاجها من المنزل، وهي تحمد الله دائمًا وتنتظر تحديد موعد جديد للجراحة وفقًا لقرار الأطباء المعالجين.
تفاصيل الحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد ورسالتها للجمهور
أوضحت نجوى فؤاد في تصريحاتها لوسائل إعلام محلية أنها تتبع بروتوكولًا علاجيًا صارمًا يتضمن تناول الأدوية والمسكنات للتخفيف من حدة الألم، معربة عن شكرها العميق لجمهورها الذي يمنحها دائمًا طاقة إيجابية وحبًا لا ينقطع، وأشارت إلى أن موعد العملية لم يُحدد بعد وأنها ملتزمة تمامًا بتعليمات الأطباء في الوقت الراهن، وكشفت عن تفاصيل معاناتها الجسدية التي أثرت على حركتها ونشاطها بشكل كبير؛ حيث إن التطورات المتعلقة بالحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد تفرض عليها الراحة التامة، وهي تعاني من عدة مشاكل متزامنة تتطلب متابعة دقيقة وعلاجًا مستمرًا، وأبرز هذه الأعراض التي وصفتها بنفسها تتمثل في:
- تآكل شديد في الركبتين يسبب لها ألمًا كبيرًا وصعوبة في الحركة.
- آلام متبقية في يدها التي كانت قد تعرضت لكسر خلال شهر رمضان الماضي.
- إرهاق عام في الجسم مصحوب بحالة من الرعشة الخفيفة.
- الخضوع لجلسات علاج طبيعي منتظمة لمواجهة تدهور حالة الركبتين.
هذه التفاصيل الدقيقة توضح حجم المعاناة التي تمر بها، وتفسر سبب ابتعادها المؤقت عن الساحة الفنية، فالحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد هي الأولوية القصوى بالنسبة لها في هذه المرحلة من حياتها.
دعم نقابة الممثلين وتأثيره على الحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد
في لفتة إنسانية مؤثرة، استجابت وزارة الثقافة المصرية ونقابة المهن التمثيلية لمناشدة الفنانة القديرة، حيث قام وفد رسمي بزيارتها في منزلها مساء السبت لتقديم الدعم المعنوي والمادي، وقد كان لهذه الزيارة أثر إيجابي كبير على حالتها النفسية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على استجابتها للعلاج، وأكد الوفد الزائر أن الوزارة والنقابة حريصتان على رعاية ودعم الفنانين الكبار الذين شكلوا وجدان الأمة بأعمالهم الخالدة، معتبرين أن نجوى فؤاد تعد رمزًا بارزًا في تاريخ السينما المصرية وفن الرقص الشرقي، وأن مسيرتها الفنية الطويلة تستحق كل التقدير والاحترام، وقد أثر هذا التقدير الرسمي بشكل إيجابي في معنوياتها، مما يعطي دفعة للأمام لتحسين الحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد التي تحتاج إلى هذا النوع من الدعم النفسي.
هل أثرت الحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد على قرار اعتزالها؟
نفت الفنانة نجوى فؤاد بشكل قاطع كل ما يتردد حول اعتزالها الفن، مؤكدة أن ابتعادها الحالي عن الأضواء هو ابتعاد مؤقت تفرضه ظروفها الصحية الصعبة وليس قرارًا بالاعتزال النهائي، وقالت بكلمات واضحة: “ما اعتزلتش الفن، بس المرض متعبني جدًا”، معبرة عن فخرها الشديد بكل عمل قدمته خلال مسيرتها الفنية الطويلة، ومؤكدة أنها لا يمكن أن تفكر في حذف أي من أعمالها التي تعتبرها جزءًا من تاريخها، وبهذا التصريح، يتضح أن الحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد لم تدفعها لاتخاذ قرار بإنهاء مسيرتها، بل هي فترة استراحة إجبارية لاستعادة عافيتها والعودة مجددًا إلى محبيها.
امتنانها لهذه الزيارة كان كبيرًا، حيث وصفتها بأنها “لفتة إنسانية رائعة” أعادت إليها الشعور بالتقدير، وأكدت أن وصول صوتها بهذه السرعة وشعورها بوجود من يقف بجانبها هو أكبر دعم يمكن أن تحصل عليه في هذه الفترة الصعبة، وهو ما يساعدها على مواجهة تحدياتها الصحية بنفسية أفضل.