تطورات هامة.. رئيس البورصة يؤكد العمل على إطلاق العقود المستقبلية على 3 مؤشرات مع إتاحة الأسهم لاحقًا
تعمل البورصة المصرية على إطلاق العقود المستقبلية على 3 مؤشرات رئيسية، مع خطط لإتاحة هذه العقود على الأسهم لاحقًا، ضمن استراتيجية تهدف لتعزيز عمق السوق وزيادة السيولة، وهو ما يعكس توجهًا واضحًا نحو تطوير المنتجات المالية. يعد إعلان رئيس البورصة حول هذا الموضوع مؤشرًا هامًا على التحديثات المنتظرة في السوق المحلية.
تفاصيل إطلاق العقود المستقبلية على مؤشرات إيجي إكس لتعزيز السيولة في السوق
أوضح إسلام عزام، رئيس البورصة، أن العقود المستقبلية سوف تطلق على مؤشرات إيجي إكس 30 وإيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، حيث يشكل ذلك خطوة مهمة نحو تعميق السوق المحلي وزيادة التنوع في أدوات التداول؛ وبعد نجاح هذه المرحلة سيتم توسيع نطاق المنتجات لتشمل الأسهم مباشرةً. وأشار إلى أن إطلاق هذه العقود يتطلب تعديل نظام ناسداك المتبع في البورصة، بحيث يتناسب مع البيئة المحلية ومتطلبات المستثمرين، والعمل على اختبار الأنظمة المعدلة سيتم بعد الانتهاء من التحديثات في أبريل القادم.
منتجات السوق المالية الجديدة وأثرها على آليات التداول ومبادرات الثقافة المالية
أكد إسلام عزام أن صناديق صانع السوق ومنتج «الشورت سيلينج» على وشك الانتهاء وسيتم إطلاقهما قريبًا، بحيث يبدأ العمل بآلية الشورت سيلينج خلال ثلاثة أشهر، وهو ما يتيح للمستثمرين فرصًا أكبر في التداول بالبيع على المكشوف؛ هذا بالإضافة إلى أن عقود الخيارات يمكن أن تُفعّل قبل نهاية النصف الأول من 2026. كما كشفت البورصة عن التعاقد مع إحدى الشركات الإعلامية الكبرى لإطلاق حملة شاملة تهدف إلى توضيح مزايا القيد في البورصة، وتشجيع الشركات على الإدراج، بجانب تشجيع المستثمرين على التداول، ويأتي ذلك في إطار مبادرات البورصة لتشجيع الثقافة المالية وتحفيز الاستثمار في الأسهم على المدى الطويل.
مؤشرات الاستدامة في البورصة المصرية: خطوة جديدة لجذب المستثمرين وتعزيز الشفافية
تولي البورصة المصرية أهمية متزايدة لمجال الاستدامة، استجابة للاهتمام المتنامي من قبل المستثمرين، حيث تستعد لإطلاق مؤشر خاص بمعايير الاستدامة قبل نهاية العام الحالي. وأفاد رئيس البورصة أن المؤشر الجديد سيتكوّن من الأسهم المائة الأكثر سيولة في السوق، بعد مناقشات جارية مع مؤسسة ستاندرد آند بورز لاستكمال إعداد هذا المؤشر وفقًا لأفضل الممارسات العالمية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تعزيز الشفافية وتلبية طلب المستثمرين على أدوات مالية تراعي المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة الرشيدة.
- تحديث نظام ناسداك في البورصة استعدادًا لإطلاق العقود المستقبلية
- إطلاق آليات مثل الشورت سيلينج وصانع السوق لتعزيز ديناميكية التداول
- حملة إعلامية لتشجيع قيد الشركات وزيادة ثقافة الاستثمار في الأسهم
- إنشاء مؤشر استدامة يعكس معايير بيئية واجتماعية متقدمة
- التوسع المستقبلي في أدوات المشتقات المالية وتقنيات التداول