تصريحات مثيرة .. مدرب الإمارات يكشف أسباب الخسارة الثقيلة أمام قطر ويحلل الأداء التكتيكي بدقة

تلقى منتخب الإمارات هزيمة مؤلمة أمام قطر بنتيجة 1-2 في المباراة الحاسمة ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، مما وضع الفريق في موقف صعب في سباق التأهل. أعرب الروماني أولاريو كوزمين، مدرب المنتخب، عن حزنه وخيبة أمله بسبب هذه الخسارة التي جاءت رغم سيطرة فريقه على مجريات اللقاء لفترات طويلة.

تفاصيل خسارة منتخب الإمارات في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026

أكد كوزمين في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أن منتخب الإمارات كان يستحق نتيجة أفضل بعد الأداء المتميز خصوصًا في الشوط الأول، مشيرًا إلى أن الهدفين اللذين تلقاهما الفريق جاءا نتيجة أخطاء في التمركز الدفاعي خلال كرتين ثابتتين كان بالإمكان تفاديهما؛ وأضاف أن كرة القدم أحيانًا تفرض واقعًا غير عادل، وهذا ما حدث مع منتخب الإمارات في هذه المواجهة المصيرية، خاصة وأن اللاعبين قدموا كل جهدهم وحماسهم طول المباراة.

كيف أثرت الأخطاء الدفاعية على فرص تأهل منتخب الإمارات لكأس العالم 2026

خلال المباراة، حاول فريق الإمارات السيطرة والضغط لكنه فشل في تحويل الفرص التي أتيحت إلى أهداف، مما سمح لقطر باستغلال الأخطاء الدفاعية التي كلفت المنتخب كثيرًا. شدد المدرب الروماني على أن مثل هذه الأخطاء في مواجهة منتخب قوي ومنظم كقطر تعني خسارة المباراة؛ مع ذلك، استبعد لوم اللاعبين الذين قدموا أداءً مميزًا وإصرارًا على الميدان، لكن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق في هذه المرحلة الحاسمة.

مستقبل منتخب الإمارات بعد خسارة بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026

مع احتلال الإمارات المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف قطر، أصبح عليه خوض مباراتين إضافيتين في الملحق الآسيوي الثاني ضد منتخب العراق، وصيف المجموعة الثانية، في مواجهتي ذهاب وإياب مقررتين يومي 13 و18 نوفمبر القادم؛ ويتطلع المنتخب الإماراتي من خلال هذه الفرصة لإثبات قدرته على العودة ومواصلة حلم التأهل إلى مونديال 2026، وتكرار ظهوره العالمي بعد ظهوره الأول الوحيد عام 1990.

تُعد هذه المرحلة اختبارًا حقيقيًا للمنتخب الإماراتي الذي يواجه تحديًا كبيرًا لإثبات جدارته، بعد أن فقد فرصة التأهل المباشر، وبات عليه التركيز الكامل على المباراتين المقبلتين من أجل العبور إلى الملحق العالمي. رغم كل الصعوبات، تبقى روح المنافسة والتصميم مفتاحًا للوصول إلى حلم كأس العالم 2026، الذي لا يزال قاب قوسين أو أدنى.