بشرى سارة.. تطور مفاجئ يغير مسار قضية فضل شاكر والتحقيقات الأولية توصي ببراءته رسميًا.

يبدو أن هناك تطور جديد في قضية فضل شاكر التي شغلت الرأي العام لسنوات طويلة، حيث كشفت مصادر إعلامية موثوقة عن توصيات أولية قد تغير مسار المحاكمة بشكل كامل، وتشير هذه التطورات إلى أن التحقيقات التي جرت مؤخرًا قد تحمل أخبارًا سارة للفنان اللبناني وتضع نهاية محتملة لاتهامات خطيرة وُجهت إليه في أحداث عبرا الشهيرة.

هل يشهد ملف قضية فضل شاكر توصية بالبراءة؟

أفادت تقارير صحفية متداولة بوجود مستجدات لافتة في ملف الفنان اللبناني فضل شاكر، وهي القضية التي بقيت محل جدل واسع في الأوساط الإعلامية والقضائية لأعوام، وذلك على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بالضلوع في أحداث عبرا الدامية التي وقعت عام 2013، وبحسب ما نقلته مصادر مطلعة، فإن التحقيقات الأولية التي أُجريت مؤخرًا أوصت بشكل صريح المحكمة العسكرية اللبنانية بضرورة تبرئة الفنان من كافة التهم المنسوبة إليه والمتعلقة بالاشتباكات المسلحة، حيث أكدت هذه التحقيقات عدم ثبوت مشاركته في أي أعمال قتالية أو أنشطة ذات طابع إرهابي خلال تلك الفترة العصيبة، وهذا التحول في مسار قضية فضل شاكر يفتح الباب أمام احتمالية إغلاق الملف الذي أثر سلبًا على مسيرته الفنية وحياته الشخصية لسنوات.

تفاصيل تطور جديد في قضية فضل شاكر وخلفياتها

تستند التوصية الرسمية الصادرة عن التحقيقات إلى معطيات وأدلة جديدة لم تكن متوفرة في السابق، حيث دعت إلى إعادة تقييم شاملة لملف القضية بعد ظهور شهادات حاسمة، وتؤكد هذه الشهادات أن الفنان لم يشارك في العمليات العسكرية التي دارت رحاها في مدينة عبرا، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو عبر تقديم أي شكل من أشكال الدعم اللوجستي، وتعود جذور الأزمة إلى العلاقة التي ربطت فضل شاكر بالشيخ أحمد الأسير، والاتهامات التي طالته بالمشاركة في المواجهات التي نشبت بين مسلحين والجيش اللبناني، وهي الأحداث التي أدت إلى استشهاد عدد من أفراد الجيش، مما جعلها من القضايا الشائكة والمعقدة في تاريخ القضاء اللبناني، ويُعد هذا التطور الجديد في قضية فضل شاكر نقطة تحول قد تعيد الأمور إلى نصابها.

رواية الفنان حول الاتهامات وتفاصيل قضية فضل شاكر

على مدار السنوات الماضية، نفى فضل شاكر مرارًا وتكرارًا مشاركته في أي أعمال عدائية موجهة ضد الجيش اللبناني، موضحًا في أكثر من مناسبة أنه مر بمرحلة فكرية اتسمت بالتشدد، لكنه سرعان ما ابتعد عنها وعاد لممارسة حياته المدنية والفنية بشكل طبيعي، وكان الفنان قد أصدر بيانًا سابقًا شرح فيه معاناته، مؤكدًا أنه تعرض لظلم كبير استمر لأكثر من ثلاثة عشر عامًا، وأن الاتهامات التي وُجهت إليه كانت نتيجة مباشرة لخلافات سياسية ضيقة لا علاقة له بها، وأن البعض استغل الظروف لتصفية حسابات شخصية على حسابه، ويأتي هذا التطور الأخير ليدعم روايته ويُعزز من موقفه القانوني، حيث تمثل التوصيات الجديدة الأمل الأكبر له في استعادة حياته وإنصافه قضائيًا، وتتلخص أبرز نقاط التوصية الجديدة في النقاط التالية:

  • لم يثبت ضلوع الفنان في أي نشاط إرهابي.
  • الشهادات الجديدة تنفي مشاركته في القتال.
  • الدعوة لإعادة النظر في ملف القضية بشكل كامل.

لطالما عبّر الفنان عن ثقته المطلقة في نزاهة القضاء اللبناني وقدرته على كشف الحقيقة، معتبرًا أن العدالة ستأخذ مجراها في النهاية وستظهر براءته للجميع، وهذا الأمل هو ما جعله يصمد طوال هذه الفترة الطويلة في مواجهة الاتهامات.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.